فراونة: الأسرى بحاجة إلى ثورة إعلامية على كافة الجبهات
نشر بتاريخ: 25/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 10:42 )
غزة- معا- أكد الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن الأسرى بحاجة إلى ثورة إعلامية على كافة الجبهات، وفق إستراتيجية متكاملة تبدأ بحملة إعلامية على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي ويتزامن معها حملة إعلامية موجهة للشارع الإسرائيلي وثالثة على المستوى الدولي بعدة لغات.
ودعا فراونة خلال ورقة عمل بعنوان "الأسرى والإعلام ، واقع وتطلعات" ضمن مشاركته بمؤتمر الرباط بالمغرب لإنشاء موقع الكتروني وطني عام بلغات عدة وإنشاء "فضائية الأسرى" التي تختص بقضاياهم وتتابع فقط أخبارهم.
وطالب فراونة بضرورة اعتماد قضية الأسرى كقضية مركزية في بحوث التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه وبشكل ممنهج وموجه، مما يمنحها حضوراً اكبر على المستوى الأكاديمي ويكفل مع الوقت دراسات علمية توثيقية خاصة بقضيتهم وملفاتها المختلفة، وهذا أساس الإعلام الناجح وهو مهم للملاحقة القضائية.
وقال فراونة: "لا بد من العمل من أجل دفع بعض الصحف العربية لإصدار ملحق أسبوعي يختص بالأسرى، على غرار صحيفة الشعب الجزائرية والتي تُصدر ملحقا أسبوعيا بشكل دائم يختص بقضايا الأسرى والقدس".
واكد فراونة "على ضرورة البحث عن آلية لإختراق الإعلام الإسرائيلي ومخاطبة الجمهور الإسرائيلي، وضرورة إنشاء موقع إلكتروني باللغة العبرية، بالتعاون مع المؤسسات الحقوقية الناشطة هناك".
وأضاف فراونة "ان الأسرى بحاجة إلى ثورة إعلامية بهذا الحجم، لا بد وأن تؤثر على الرأي العام المحلي والعربي والدولي، تقود إلى اتساع دائرة التضامن مع الأسرى، وزيادة حجم الضغط على سلطات الاحتلال بهدف إجبارها على تطبيق الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بالأسرى، ما سيؤدي إلى تحسين شروط الحياة الإعتقالية كمقدمة أساسية لإطلاق سراحهم جميعا كاستحقاق سياسي".