تفقد مشروع اعمال صيانة وبناء كرافانات في مدرسة الرواعين الاساسية
نشر بتاريخ: 25/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 11:41 )
بيت لحم- معا- تفقد أ.عبد الله شكارنه مدير تربية بيت لحم مدرسة الرواعين الاساسية المختلطة للاطلاع على مشروع اعمال صيانه وبناء كرافانات (3 غرف صفية) بالاضافة الى اعادة تأهيل 5 غرف صفية قائمة ووحدة صحية المنفذ من قبل مركز العمل التنموي (معا) بتمويل من مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (اوتشا).
وحضر الزيارة التفقدية كل من ماكس جيلارد المنسق العام لمنظمة الامم المتحدة ورامش راجاسنجهام مدير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع لمنظمة الامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية (اوتشا) , ودوغلاس هاجنز نائب المدير في منظمة اليونيسيف، ومن مركز العمل التنموي حضر المدير العام سامي خضر و مدير المشاريع جوني مسلم .بالاضافة الى عدد من ممثلي الدول المانحة من سويسرا، بريطانيا، اسبانيا والسويد.
ورحب مدير المدرسة أ.عماد ثوابته بالحضور شاكرا دعم مديرية التربية والتعليم وتواصلهم المستمر لتلبية احتياجات المدرسة، مثمنا دعم منظمة اوتشا لاقامة غرف صفية في مدرستهم التي ابتدأت بخيمة والآن تطورت لتشمل غرف صفية منوها ان المدرسة لا زالت تفتقر الى العديد من الاحتياجات الاساسية.
من جانبه ثمن شكارنه دور الدول المانحة ومنظمة اوتشا على دعمها لبناء غرف صفية للمدرسة، معبرا عن سعادته بالتطور الذي آلت اليه المدرسة التي تضم حاليا ستين طالبا من الصف الاول الاساسي وحتى الصف العاشر ويدرس فيها اثنا عشر معلما ولا زالت مديرية التربية والتعليم تسعى لعمل المزيد لمساعدة سكان المنطقة لمواجهة ظلام الاحتلال وعراقيله وظلام قسوة العيش لمنطقة تفتقر لاساسيات الحياة .
واضاف : " اطفال منطقة الرواعين لهم الحق في التعليم كسائر اطفال العالم ورغم المساعدات المشكورة من قبل الجهات المانحة لا زالت هناك حاجة ماسة لان يتعلم هؤلاء الطلبة في مدرسة لائقة تحتوي جميع المرافق كالمختبرات والملاعب بمساعدة الدول المانحة والمؤسسات الاهلية والدولية للحصول على ترخيص للبناء في المنطقة التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية بشكل كامل."
اما السيد ماكس جيلارد فقد تحدث عن امتنانه للشركاء من الدول المانحة على انجاز المشروع في منطقة الرواعين وهنأ مدير ومعلمي وطلبة المدرسة على انجاز المشروع لصالح تطوير البنية التحتية في المدرسة.
بدوره عبر سامي خضر مدير مركز معا عن سعادته لاختيار مركز معا كمؤسسة منفذه للمشروع شاكرا جهود مؤسسة اوتشا والدول المانحة على مواقفهم الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وخاصة في المناطق التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية والتي تقدر ب 61% من مساحة الضفة الغربية وهي مناطق تفتقر للمرافق الاساسية في الحياة وهنا تأتي اهمية المشروع في انه ينسجم مع مواقف السلطة الوطنية الفلسطينية في تعزيز صمود شعبنا في هذه المناطق ويعتبر تجسيدا للشراكة الحقيقية بين الوزارة والمنظمات الاهلية والدول المانحة.