وزارة الشباب توقع اتفاقية تعاون مع اليونيسف بقيمة 6 ملايين دولار

رام الله- معا- دائرة الإعلام بالوزارة - وقعت وزارة الشباب والرياضة صباح أمس اتفاقية تعاون مع منظمة اليونيسيف الدولية لدعم المسيرة الشبابية الفلسطينية، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية في مقدمتهم د. جمال محيسن، وتوفيق الطيراوي، وصبري صيدم، و د. يونس الخطيب وعدد من قادة المؤسسات الشبابية الشريكة مع وزارة الشباب، والمديريات الرياضية التابعة للوزارة في كافة محافظات الوطن.

ورحب ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالحضور وفي مقدمتهم السيدة جين كوف مديرة مشاريع اليونيسف في فلسطين، والسيدة كاندي كاسابيان و هنادي عوض من منظمة اليونيسف، كما ورحب بالقادة السياسيين الذين حضروا توقيع الاتفاقية , معتبرا حضورهم في كافة النشاطات الشبابية ستساهم في إصدار القرار المناسب لمصلحة الشباب، من خلال اهتمامهم الواضح بقطاع الشباب الفلسطيني.

وتحدث ابو زيد عن الشراكة الإستراتيجية بين الوزارة ومنظمة اليونيسف منذ سنوات عديدة، معتبرا المنظمة بأنها متفهمة وقادرة على المساهمة في عملية التنمية وبناء قدرات أبناء الشعب الفلسطيني , مضيفا أن اليونيسف شريك اثبت وجوده بالعمل مع الوزارة وكافة المؤسسات الحكومية , وتلعب دور مهم ومآثر في حياة الأطفال والطلائع والشباب.

من جهة ثانية تحدث ابو زيد عن الاهتمام الذي تبرزه الوزارة في خطتها الإستراتيجية للأعوام الثلاثة القادمة والتي صادق عليها مجلس الوزراء لما تحمله من مضمون يمس الواقع الشبابي ويعالج العديد من القضايا التي يعاني منها قطاع الشباب الفلسطيني، وعليه دعا ابو زيد كافة المؤسسات الدولية والحكومية للمساهمة في التغلب على التحديات التي يعاني منها الشاب الفلسطيني وفي مقدمتها البطالة والعزوف عن العمل الاجتماعي والانحراف السياسي , ونوعية التعليم والمناهج التي تدرس في الجامعات , والتي يجب تعديلها ليتناسب مع طبيعة الحياة الفلسطينية , وهذا ماجاءت تنادي به الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للشباب التي وضعت من قبل الوزارة للأعوام الثلاثة القادمة.

وتناول ابو زيد الحديث عن البرنامج الذي تتبناه الوزارة مع الشركاء والذي سيتم تنفيذه مع مئة مؤسسة شبابية من بينها ثلاثون مؤسسة من قطاع غزة، مؤكدا بان الوزارة أثبتت أنها قادرة على القيام بابعد من ذلك وخير دليل هو ماقدمه برنامج الأندية الصديقة للطلائع من قصة نجاح نعتز بها على ارض الواقع، مثبتا روح الشراكة والتعاون بين الوزارة وكافة المؤسسات الأهلية أمثال بيالارا، واللجنة الوطنية، والنيزل، ومعا، وتامر، والعديد الذي أثمرت بنجاح كبير على ارضع الواقع.

من جانبها اعتبرت جين كوف العلاقة بين اليونيسف ووزارة الشباب والعديد من المؤسسات حققت انجاز عظيم منذ سنوات، وهذه اللحظة ستكون بداية انطلاق المرحلة البرامجية لعامي 20112013 , والتي سيتم من خلالها التركيز على أهداف الخطة الإستراتيجية الحكومية، وماتحمله من اجل الأطفال والطلائع والشباب , ببناء قدراتهم واستغلال طاقاتهم في التنمية المجتمعية، وتقدمت جين بالشكر لجميع العاملين في الوزارة وفي مقدمتهم موسى ابو زيد لمساهمتهم في تحقيق تغيير نوعي في واقع الشباب الفلسطيني.

وتحدث سامي خضر مدير مؤسسة معا، ونيابة عن عدد من المؤسسات الشريكة تامر، نيزك، اللجنة الوطنية، الحق في اللعب والعديد من المؤسسات الأخرى , عن الدور الذي تلعبه الوزارة في إحياء عملية التنمية الشبابية والإشراف والتوجيه لصالح الشباب والطلائع والفئة المستهدفة، معتبرا ابو زيد الروح الحقيقي للطلائع في فلسطين، تقديرا لعمله البناء في دعم المسيرة التنموية الشبابية.

وتحدث في عرافة الحفل بدر مكي مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة عن الأهمية التي تشكلها الوزارة في عملية البناء والتنمية على كافة الأطر الحياتية في المجتمع الفلسطيني، والقفزة النوعية التي حققتها في العمل الشبابي على المستوى الوطني والدولي.