أوقاف المقالة تندد بحفريات الاحتلال قرب المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 25/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 15:37 )
غزة- معا- ندَّدت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة باستكمال "سلطة الآثار" الإسرائيلية بحفر نفق جديد يمر تحت أسوار القدس يتيح الوصول إلى مكان ليس بعيداً عن ساحة المسجد الأقصى المبارك.
ودحضت اللجنة ادعاء سلطة الآثار أن الحديث عن نفق لتصريف المياه من عهد "الهيكل الثاني"، واستكمل حفره في الشهور الأخيرة، ويربط بين كيانهم المزعوم المزعومة "مدينة داوود" في سلوان إلى منطقة قريبة من حائط البراق أو ما يسمى "حائط المبكى".
وأوضحت اللجنة أن سلطة آثار الاحتلال كانت قد أقرت أن هناك حفريات سرية نفذَّها الاحتلال قرب المسجد الأقصى المبارك على مدار نحو 7 سنوات، مشيرةً إلى أنها تستهدف العديد من المساجد والمقدسات الإسلامية في محيط المنطقة.
وأكَّدت اللجنة أن الحفريات تم تنفيذها تحت رعاية كل من البروفيسور روني ريخ، وايلي شوكرون، لافتةً إلى أن الاحتلال يزعم أن الهدف من وراء تلك الحفريات تنقية شبكة الصرف الصحي الأثرية القريبة من الأقصى، إلا أن غرضهم الدنيء يتمثل بهدم المقدسات والمعالم الأثرية و الإسلامية المحيطة بالأقصى.
واعتبرت أن هذه التصعيد غير المسبوق بمثابة استفزاز حقيقي لمشاعر الأمة العربية والإسلامية وانتهاك صارخ لمعالم القدس ومقدساتها، مشددةً على خطورة هذا التصعيد الذي سيكب الزيت على النار مما يسود المنطقة بأسرها توتراً ويزيدها اشتعالاً.
ودعت عموم الأمة العربية والإسلامية والدولية لبذل قصار جهدها لثني الاحتلال عن مخططاته ومطامعه الماكرة التي ينفذها بالتناغم مع مصالحه ومآربه الدنيئة ضد القدس والمقدسات والمقدسيين على حد سواء.