بيــان صادر عن الإتحاد الفلسطيني للكراتيه

تعقيبا على ما تضمنته استقالة عضو مجلس الإدارة المجمد طارق سعيد ايوب من مجلس إدارة الإتحاد من افتراءات وقلب للحقائق ، وتهليلا وتكبيرا بانها ثاني استقالة احتجاجية بعدما قدم عماد حسن حماد استقالته ايضا ، ما هي الاّ محاولة يائسة لتفادي ما سيصدر عن الهيئة العامة من قرارات ضدهما ومحاولة لإستباق الوقت بعدما أعلن مجلس الإدارة برنامجه لعقد مؤتمرات المناطق وصولاً لعقد المؤتمر العام للهيئة العامة لبحث العديد من الأمور منها ما بدر منهما من سلوك يخالف الأنظمة والقوانين ويمس بسمعة الإتحاد ومصداقيته.

وكان مجلس الإدارة وانتظاراً منه لصدور حكم الجهات القضائية قد اتخذ قراراً في جلسته الطارئة التي عُقدت خصيصاً لذلك بتاريخ 13/7/2010 يقضي بتجميد عضويتهما في مجلس الإدارة ووقف أي نشاط لهما في إطار الإتحاد ولجانه العاملة ، وتحويل الأمر الى الهيئة العامة لأنها صاحبة الامر في ايقاع عقوبة المناسبة بحق مثل هؤلاء العابثين بمقدرات الشعب وانجازاته الرياضية منها وغير الرياضية .

وأمام مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية وحرصاً منّا في مجلس الإدارة على تبيان الحقائق ووضعها بين يدي المعنيين من المسؤولين والمواطنين نورد اسباب تجميدهما .
1 – تم تجميد عضوية طارق سعيد ايوب على خلفية ما وردنا من مخاطبات رسمية من بعض الجهات الحكومية ، وقد اعترف المذكور والأشخاص المعنيين بذلك أمام الجهات المختصة – ولدينا من الوثائق ما يثبت ذلك سنعرضها في الصحف إذا اقتضى الأمر - ونحن بدورنا خاطبنا في حينه كل من وزراة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية مرفقين صوراً عمّا وردنا من وثائق تثبت ذلك .

2 – تم تجميد عضوية عماد حسن حماد على خلفية سلوك مخالف للأنظمة والقوانين عقوبتها الفصل بل ابعد من ذلك ، فكان لزاما علينا تجميد عضويته وتحويل الفصل في أمره الى الهيئة العامة .

وإننا ومن خلال مسؤولياتنا نعاهد ابناء شعبنا بشكل عام وأسرة الكاراتيه الفلسطينية بشكل خاص بأن نبقى الحريصين على إنجازاتنا الفلسطينية ولن نسمح لمثل هؤلاء العابثين بإعادة عجلة التطور الى الوراء بما يخدم مصالحهم الذاتية واستغلالهم البشع لأبنائنا أينما كانوا .
وللقصة بقية ......

مجلس الإدارة
21/1/2011