الشرطة تشارك بندوة مع لجنة مناهضة العنف في بديا
نشر بتاريخ: 26/01/2011 ( آخر تحديث: 26/01/2011 الساعة: 11:33 )
سلفيت- معا- عقدت اللجنة المحلية لمناهضة العنف ندوة بعنوان "العنف الاسري في المجتمع الفلسطيني"، بالتعاون مع المجلس البلدي في بديا.
وذكر بيان العلاقات العامة والاعلام في الشرطة وصل "معا"، ان هذه الندوة الثالثة التي بادرت بها الشرطة واللجنة المحلية لمناهضة العنف بهذا الخصوص وذلك لحرص الشرطة في تعزيز وتقوية العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز مبدأ الشراكة، مشيرا الى اهمية دور المؤسسات المحلية مثل التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والصحة ولجان المرأة في الحد من هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا على النسيج الاجتماعي، واستهدفت الندوة البعدين الاجتماعي والقانوني لواقع واشكالية العنف ضد المرأة في فلسطين.
وشارك في الندوة الشرطة والعديد من ممثلي المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي واكثر من ثلاثون امرأة ورجل من مختلف الاطر النسوية وعدد من المدعوين والمهتمين.
وافتتحت الندوة ميسون عثمان مديرة دائرة المرأة والطفل في المحافظة بكلمة ترحيبية بالحضور، موضحة ان هذه الندوة هي جزء من الحملة الوطنية لمكافحة ومناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة ان المساواة امام القانون كانت وما زالت هدفا للشعوب والمجتمعات لتحقيق العدالة بين افراد المجتمع.
ونقلت ميسون تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر، وتحدثت عن الهدف من تشكيل هذه اللجنة والتي لا يقتصر نشاطها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف وانما هي على طاولة البحث طيلة ايام السنه، مشيرة الى ان باب المافظة مفتوح امام جميع المواطنين لاستقبال شكاويهم ومتابعتها.
وتحدث النقيب حقوقي بشار الاحمد مدير قسم التحقيق في شرطة سلفيت عن النواحي القانونية والاجراءات التس تتخذها الشرطة في التعامل مع هذه الظاهر، مبينا ان الشرطة تتلقى الكثير من الشكاوي من نساء يتعرضن للعنف من ازواجهن، حيث تقوم الشرطة في اتخاذ الاجراءات اللازمة لحمايتهن، وعرض النقيب الاحمد الاحصائيات التي سجلت في شرطة سلفيت في العاميت 2009 و2010 المتعلقه بقضايا العنف ضد المرأة.
وتحدث الملازم عدن كنعان من شرطة سلفيت عن استحداث دائرة حماية الاسرة في جهاز الشرطة بقرار من اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة والهدف منها تحقيق اسرة خالية من العنف ضمن مجتمع سليم لان هذه الدائرة جاءت استجابة لحاجة المجتمع الفلسطيني بفكرته ورسالته، موضحا ان فكرة انشاء هذه الدائرة ستعمم على كافة محافظات الوطن بعد النجاحات التي حققتها في هذا المجال.
اما حسن سليم مراقب السلوك في الشؤون الاجتماعية تحدث عن استعداد الشؤون الاجتماعية لاستقبال اي مشكله وانهم يتعاملون مع كل الحالات حسب التخصص وبموضوعيه وسرية تامة، كما تطرق سليم للعنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميا من الاحتلال الاسرائيلي، وفي نهاية الندوة عرض سليم فيلما عن عنف الاطفال وصور لاطفال معنفون.
وتحدث عبد الكريم بولاذ رئيس قسم الصحة والبيئة في في مديرية صحة سلفيت عن البرامج التوعوية التي تشمل المدارس من خلال قسم الصحة النفسية وانها تتابع جميع قضايا العنف من الناحية النفسية والجسدية، وفي نهاية حديثه دعا بولاذ الى ضرورة الاهتمام اكثر بالنساء.
فتحية جودت المشرفة التربوية من وزارة التربية والتعليم تحدثت عن العنف بين طلبة المدارس، مستعرضا اشكال العنف المدرسي.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش امام المدعوين والمهتمين حول هذه الظاهرة والطرق القانونية للحد منها، وتقدم الحضور المشاكين في الندوة بالشكر للشرطة والمحافظة على الجهود التي بذلوها لتنمية وتطوير المجتمع الفلسطيني، وخرج القائمون والمشاركون في الندوة بمجموعة من التوصيات ومنها توفير الحماية القانونية ضد العنف للنساء والاطفال والمسنين.