الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الفلسطينية لحقوق المواطن والاغاثة الطبية تنظمان لقاء في بلدة رامين شرق طولكرم حول واقع الخدمات الطبية

نشر بتاريخ: 17/08/2006 ( آخر تحديث: 17/08/2006 الساعة: 16:22 )
طولكرم -معا- نظمت الهيئة الفلسطينية لحقوق المواطن، والاغاثة الطبية، اليوم لقاء في قاعة مجلس بلدي رامين شرق طولكرم حول واقع الخدمات الطبية في منطقة وادي الشعير وذلك بإستضافة من المجلس البلدي والنادي الرياضي في رامين .

وافتتح اللقاء فائد السلمان، مرحباً بالحضور، وشرحاً الهدف من هذا اللقاء، ومن ثم اعطى الكلمة لسامي زيدان، نائب رئيس المجلس البلدي الذي بدوره رحب بالحضور والمشاركين في اللقاء .

وقدم الدكتور محمد العبوشي رئيس الاغاثة الطبية في مناطق شمال الضفة الغربية ونقيب الاطباء في قلقيلية شرحاً عن نشاطات الإغاثة الطبية والمشاكل التي تواجه الخدمات الطبية في محافظة طولكرم وخاصة منطقة وادي الشعير سواء من نقص المراكز الصحية او نقص الأسرة في المستشفيات نسبة الى عدد السكان ونقص الطواقم الطبية عن النسبة المناسبة .

وتطرق الى مشاكل مراحل تحويلات المرضى من القرى الى مدينة طولكرم ومن طولكرم الى المدن الكبرى ذات الخدمات الاوسع، والى نقص بعض انواع الادوية المهمة والمشاكل البيئية واثرها على المواطن مثل مشكلة المجاري المكشوفة والكسارات القريبة من بلدة رامين ومشكلة المبيدات الحشرية واستعمال الهرمنة في الزراعة بدون رقابة .

وتحدث سمير ابو شمس الباحث في الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في منطقة طولكرم عن الهيئة والمحاور التي تعمل عليها مثل تلقي الشكاوي ومتابعتها والعمل على مراجعة القوانين الصادرة عن المجلس التشريعي الفلسطيني ونشر الوعي القانوني وثقافة سيادة القانون .

واشار شمس الى اصدار تقرير سنوي بالنشاطات والشكاوي والمراسلات مع السلطات الثلاث، وركز على الشكاوي التي تلقتها الهيئة ضد القطاع الصحي والمراسلات التي سجلت في التقرير العاشر والتقرير الحادي عشر.

وتطرق شمس الى المواثيق الدولية في المجال الصحي خاصة الحق في الصحة وتوفير الخدمات .

وتحدث عدد من الحضور عن صعوبة ايجاد سيارة إسعاف في الحالات الطارئة خاصة وان الاحتلال يكثر من وضع الحواجز والعراقيل على مداخل بلدة رامين بسبب قربها من حاجز و مستوطنة عناب .

عضو مجلس بلدي رامين حافظ عبد الرازق ابرز نوعين من الادوية التي من المفروض على المريض تلقيها بشكل شهري ودائم يبلغ ثمن النوع الاول ( 1095 ) شيكل و النوع الثاني ( 1122 ) شيكل , اذ يتعرض المريض الذي يتناول هذه الادوية الى خطر الموت اذا لم يحصل عليها , وتساءل عبد الرازق " اين الحق في الصحة والحياة ؟" .

وطالبت رفيقة هزاع رئيسة جمعية رامين النسائية الخيرية، الإغاثة الطبية العمل على توفير عيادة دائمة معلنة استعداد اهالي البلدة التعاون في تجهيز تلك العيادة .

ودعا رشيد الراميني منسق العلاقات العامة في كلية خضوري بطولكرم الى العمل على الزام الكسارات المجاورة بإتخاذ التدابير اللازمة والقانونية لمنع تلوث الجو والاشجار من الغبار خاصة وان هنالك شروط تفرض من قبل وزارة البيئة .

واتهم احد الحضور الموظفين في المستشفيات بسوء المعاملة , وجدوى تلقي العلاج وانتهاك الكرامة وتسريح المريض من المستشفى قبل الأوان بحجة الاكتظاظ احياناً الامر الذي يؤثر على وضعه الصحي ويشكل خطورة عليه .

واعتبرت بعض الاقتراحات توصيات وبعضها شكاوي لرفعها الى ذوي العلاقة عن طريق الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن .