مركز الاستقلال في الخليل يعقد ندوة حوارية حول تداعيات وثائق الجزيرة

الخليل-معا- عقدت ندوة سياسية حوارية في قاعة مركز الاستقلال للإعلام والتنمية حول الوثائق "المزعومة" لقناة الجزيرة الفضائية على القضية الفلسطينية وسبل التصدي لها.

ورحب د. رفيق الجعبري رئيس مجلس إدارة المركز بالحضور وعبر عن استهجان إدارة المركز للتغطية الإخبارية الممنهجة لقناة الجزيرة لهذه الوثائق المزعومة وضرورة التصدي موضحا الأهداف من وراء نشر هذه الوثائق التي تأتي في الوقت الذي تُستهدف فيه القيادة الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي للمواقف الوطنية الثابتة لهذه القيادة إضافة إلى بث الفرقة وتعميق الانشقاق بين المواطنين الفلسطينيين وتقليبهم على قيادتهم لذلك ترى إدارة المركز ضرورة إيجاد السبل الكفيلة بالتصدي لهذه الهجمة غير المبررة من قبل قناة الجزيرة ومن يقف خلف هذه القناة.

وناقش المجتمعون الآليات الواجب إتباعها للتصدي لهذه الهجمة وتم مناقشة الموضوع بشكل مستفيض وضمن الرؤيا والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخلص المجتمعون إلى مجموعة من التوصيات، جاءت من خلال لجنة صياغة التوصيات على النحو التالي لرفعها إلى القيادة الفلسطينية والعمل عليها.

وخلصت الندوة الى التوصيات التالية: عبر المجتمعون عن تأييدهم ودعمهم للرئيس والقيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الفلسطينية المعلنة والمعروفة وتصدي هذه القيادة للدفاع عنها. استنكار هذه الحملة من قناة الجزيرة الفضائية والتي ليس دافعها المصالح الوطنية الفلسطينية العليا بل تكريس حالة الانقسام الفلسطيني وتأليب الجماهير الفلسطينية على قيادتها الشرعية وفق أجندة ممنهجة معروفة. إعادة النظر في تشكيل فرق المفاوضات وفق خطة إستراتيجية تتلاءم مع مرحلة التفاوض المستقبلي مع الاحتلال الإسرائيلي. اختيار رموز إعلامية وسياسية وطنية فكرية للتصدي لهذه الهجمات التي تفاجئنا بين وقت وآخر من هذا المطبخ الإعلامي أو ذاك. إيجاد الآليات والسبل التي يمكن من خلالها اطلاع الجمهور الفلسطيني على ما يتم التوصل إليه في المفاوضات أولا بأول من خلال الندوات والمواقع الالكترونية وبما يحقق الشفافية والتواصل مع الجمهور الفلسطيني. دعوة الرئيس لتكليف فريق المفاوضات للقيام بزيارات للمحافظات وذلك لعقد الندوات الجماهيرية التي توضح حقيقة الموقف الفلسطيني من المفاوضات وتغطيتها عبر الفضائيات.