الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حواتمة خرج عن صمته: دول عربية منها قطر مولت الانقسام بملايين الدولارات

نشر بتاريخ: 26/01/2011 ( آخر تحديث: 26/01/2011 الساعة: 23:26 )
بيت لحم -معا- دعا الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، حركتي "فتح" و"حماس" للعودة إلى الحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام ، ووقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال " إنه لا بد من العودة للحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن والاتفاق على انتخابات تشريعية فلسطينية حرة وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لدخول باقي الفصائل الفلسطينية بها لأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ".

وأكد حواتمة أن الانقسام مكسب لإسرائيل وخسارة كاملة للشعب الفلسطيني، وكل الشعوب العربية المحبة للحرية وتقرير المصير في هذا العالم.

وأضاف "أن هناك دولا عربية مسلمة وعلى رأسها دولة قطر ترتكب الخطأ بتمويل الانقسام بملايين الدولارات وعليه يجب أن ينتهي الإنقسام ويستأنف الحوار الوطني الشامل حتى يمكن أن نواجه الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".

وقال حواتمه:" انه لم يعد من الممكن تجاوز الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية حقه بتقرير المصير مثله مثل شعوب العالم وحقه بالحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194 ".

وأكد حواتمة، إن القضية الفلسطينية لم تعد قضية محلية أو فلسطينية إسرائيلية، بل أصبحت قضية عامة في الإطار الإقليمي بكامله وفي الإطار العربي ، مضيفاً "إنتزعنا الإقرار بحقوقنا وحقنا بتمثيل شعبنا بنفسه في إطار الائتلاف الوطني العريض الذي تشكله منظمة التحرير وقد تم تداول القضية الفلسطينية منذ عام 1974ودخلنا الأمم المتحدة وبيدنا حتى اللحظة 108إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ".

وأشار حواتمة الى أن القضية الفلسطينية في حالة انسداد وتقع مسؤوليتها على عدة مصادر أولها الجانب الإسرائيلي وحكومة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو التي لازالت مستمرة بالتوسع الاستيطاني، والثاني الانقسام الفلسطيني وانقسامات المحاور الإقليمية العربية في الشرق الأوسط.

ورأى حواتمة أن حكومة نتنياهو تضع انسدادا كاملا وهذا ما أدت له التطورات وأن تلك التطورات لا يمكن حلها إلا بالوحدة الوطنية وتضامن عربي تضع به الدول العربية قرارات قمم عربية وآليات لتنفيذ هذه القرارات حتى يصبح ممكناً استثمار المناخ الدولي لدفع الأمور لكسر الانسداد, وبدون ذلك فإن الانسداد ستواصل والرابح الأكبر هو إسرائيل.