قراقع يطالب بالافراج عن كافة الاسرى المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو
نشر بتاريخ: 17/08/2006 ( آخر تحديث: 17/08/2006 الساعة: 21:06 )
بيت لحم- معا- طالب النائب عيسى قراقع بالإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو عام 1994 والبالغ عددهم 480 أسيراً باعتبارهم أقدم الأسرى والذين يقضون سنوات طويلة منهم 47 أسيراً يقضون أكثر من عشرين عاماً وجميعهم مرضى ويعانون أمراضا صعبة.
وجاء تصريح قراقع على ضوء نشاط الوساطة المصرية في المحاولات لإجراء تبادل للأسرى حول الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة.
وشدد قراقع على أهمية وجود معايير واضحة ومحددة للأسرى المفرج عنهم وفق أولويات إنسانية ما دام الحديث يجري عن صفقة محدودة العدد.
وقال قراقع: من الأهمية أن تشمل هذه المعايير كافة الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو كافة الأطفال القاصرين, كافة النساء والأسيرات, و المرضى والمصابين بأمراض خطيرة والمعاقين والمشلولين, وكافة القيادات السياسية ونواب التشريعي والوزراء.
وحذر من افراجات شكلية وصورية مطالباً أن تشمل الافراجات فئات نوعية ومتضررة من المعتقلين, مشيرا أن عدد الأسرى بلغ ما يقارب عشرة آلاف أسير فلسطيني موزعين على حوالي 30 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف داخل إسرائيل.
من جهة أخرى اعتبر قراقع الإجراءات التعسفية بحق رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك خطيرة ومهينة للشعب الفلسطيني وهي سياسة متعمدة ومقصودة من أعلى المستويات الإسرائيلية لإذلال القادة ومسئولي الشعب الفلسطيني والاستخفاف بالديمقراطية الفلسطينية.
وقال:" أن حكومة إسرائيل عزلت الدكتور عزيز دويك في سجن كفار يونا في زنزانة يعيش فيها نصف مليون صرصور والحشرات والرائحة الكريهة إضافة أنه معزول عن العالم، لم يسمح للمحامين بزيارته منذ اعتقاله وادخال الصحف إليه ولا يوجد وسيلة إعلام عنده وأشار قراقع أن وضعه مع سجناء جنائيين من القتلة والمجرمين في نفس القسم الذي يعيش فيه يشكل خطراً كبيراً على حياته".
وأشار أن وضعه الصحي يتدهور بشكل كبير وطالب قراقع بالضغط الدولي والبرلماني على حكومة الاحتلال التي ترتكب أبشع جريمة عصرية بحق رئيس البرلمان الفلسطيني.