قراقع يحمل إدارة السجون المسؤولية عن حياة الأسير الخمور
نشر بتاريخ: 27/01/2011 ( آخر تحديث: 27/01/2011 الساعة: 17:00 )
بيت لحم- معا- حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المسؤولية عن حياة الأسير حمزة محمود الخمور( 26 عاما) سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 1/1 /2011 في قسم العزل في سجن رامون الإسرائيلي.
وقال أن حياة الأسير أصبحت حرجة جدا، بسبب تدهور وضعه الصحي وتناقص وزنه بشكل كبير في ظل لامبالاة وعدم اهتمام من قبل إدارة السجون للاستجابة الى مطالبه العادلة.
وأشار الى أنه قام باتصالات عديدة مع كافة الجهات الحقوقية ومنها الصليب الأحمر الدولي للتدخل لإنقاذ حياة الأسير الخمور.
وجاءت أقوال قراقع خلال مشاركته في خيمة الاعتصام التي أقيمت أمام مخيم الدهيشة تضامنا مع الأسير الخمور وبمشاركة أسرى محررين وعائلة الأسير.
وكان الأسير حمزة الخمور قد اعتقل بتاريخ 25/4/2003 بعد حصار كنيسة المهد على يد قوات الاحتلال، ووجهت له تهمة الانتماء الى كتائب شهداء الأقصى وحكم عليه ب 18 عاما.
وقد تم عزله في زنزانة انفرادية بعد أن وجهت له تهمة ضرب أحد السجانين الذي اعتدى على الأسير بالضرب، وبرغم أنه قدم شكوى ضد السجان إلا أن إدارة السجن لم تتخذ أية إجراءات، وبدلا من ذلك قامت بعقابه في العزل الانفرادي وفي ظروف صعبة للغاية، وحرم من زيارات الأهل ومن استكمال تعليمه الجامعي، وحرم من إدخال الكنتين ومن المستلزمات الإنسانية العادية، مما اضطره الى خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ظروفه التي لا تطاق.
وخلال زيارة محامي الوزارة رامي العلمي للأسير قال أن الأسير الخمور لا يتناول سوى الملح والماء، وأن وزنه بدأ يتراجع جدا، ولم يعد يقوى على الحركة، وأنه بدأ يتقيأ الدماء ويعاني من هزال ومن أوجاع في البطن والشعور بالبرودة الشديدة طوال الوقت .
وقد هددت إدارة السجن أنه إذا استمر في الإضراب فسوف تجبره على تناول الطعام بالقوة بواسطة البرابيج.
وناشد الأسير الخمور كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك لوضع حدّ لهذه الممارسات الوحشية بحقه وبحق سائر الأسرى وأنه لن يوقف الإضراب حتى يتم الاستجابة الى مطالبه بإنهاء عزله وتحسين شروط الحياة الإنسانية له.