ورشة تدريب في طولكرم حول تعزيز قدرات المناصرة الذاتية للثلاسيميا
نشر بتاريخ: 27/01/2011 ( آخر تحديث: 27/01/2011 الساعة: 12:00 )
طولكرم- معا- أكد المشاركون في ورشة تدريب حول تعزيز قدرات المناصرة الذاتية لمرضى الثلاسيميا في طولكرم على أهمية دمج مرضى الثلاسيميا في المجتمع المحلي وتوفير فرص التعليم والعمل والحياة الكريمة لهم على أرضهم ووطنهم، داعين كافة مؤسسات المجتمع المحلي الى تقديم الدعم اللازم لهم من اجل التخفيف من معاناة المرض وأهمية استمرار حملات التوعية بين فئات الشباب من اجل الحد من انتشار هذا المرض الذي يكلف الدولة أموالا طائلة .
وكان المشاركون يتحدثون خلال ورشة التدريب التي نظمتها جمعية مرضى الثلاسيميا بالتعاون مع منظمة الإعاقات العالمية والمنظمة العربية للمعوقين والمنتدى الأوروبي للإغاثة حول تعزيز قدرات المناصرة الذاتية لمرضى الثلاسيميا والمتطوعين وذلك في مقر المركز المجتمعي للمحافظات الشمالية (أمل ) في مدينة طولكرم بحضور عدد من الناشطين في المجال الصحي ومرضى الثلاسيميا وذويهم.
وأوضح رئيس جمعية مرضى الثلاسيما في فلسطين د.بشار الكرمي أن الهدف من هذه الورشة هو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتشكيل صوت موحد وقوة مناصرة لهؤلاء الأشخاص من اجل الوصول لخدمات الصحة والتعليم والتأهيل والعمل وتحسين التشريعات اتي تؤثر على حياة هؤلاء الأشخاص من اجل الوصول الى خدمات الدعم على مستوى المجتمع للثلاسيميا كون فكرة معاناتهم تنطلق منذ لحظات الولادة ويعيش مع المرض ويتعاطى العلاج بصورة متواصلة.
واكد الكرمي ان جمعية مرضى الثلاسيميا ومنذ تأسيسها في عام 1996 استطاعت ان ترفع من متوسط أعمار مرضى الثلاسيميا من ثمانية أعوام ليصبحوا شبابا كبار قادرين على إدارة حياتهم بأنفسهم وانخرطوا في المجتمع بصورة عادية، لافتا الى أهمية دعم المجتمع المحلي لهم معتبرا ذلك اهمية وطنية وأخلاقية.
واكد الدكتور عبد الناصر دراغمة مدير المركز المجتمعي بان هناك نقلة نوعية في جمعية الثلاسيميا في العمل مع المريض من اجل رفع قدراتهم في الدفاع عن حقوقهم وليتمكنوا من كل القضايا المختصة بمرضهم وحياتهم من خلال تعزيز قدرات المناصرة الذاتية من اجل الحقوق وتكافؤ الفرص.
وتناولت هذة الورشة والتي عقدت على مدار 3 ايام التعريف بأهداف هذا المشروع ومهارات الاتصال والتواصل ومرض الثلاسيميا من ناحية المشاكل والمعيقات والتحديات وكذلك كيفية بناء الفريق الناجح والعمل التطوعي والصراع وحل النزاعات والضغط والمناصرة والقيادة والريادة وبعض المهارات الإعلامية.
وقد اشترك العديد من الأخصائيين في إعطاء هذة المحاضرات من العديد من المؤسسات الأهلية والحكومية كوزارة التربية والتعليم والإغاثة الطبية وجمعية الثلاسيميا والمؤسسات الإعلامية.