الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تدعو لتوجيه الرحلات المدرسية للبلدة القديمة من الخليل

نشر بتاريخ: 27/01/2011 ( آخر تحديث: 27/01/2011 الساعة: 14:12 )
الخليل-معا- دعت نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم في الخليل مديريات التربية والتعليم في فلسطين والمؤسسات التي تعنى بالطفولة لتوجيه الرحلات المدرسية لزيارة البلدة القديمة من الخليل وذلك دعما لصمود سكان البلدة وتأكيدا لفلسطينية المدينة وحمايتها من التهويد.

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد في مديرية التربية والتعليم الخليل لبحث سبل تعزيز المشاركة في حملة عمار يا بلادي والتي ترأسها لجنة أعمار.

وحضر الاجتماع مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، ومدير عام التطوير في المحافظة مروان سلطان ومديرة مكتب وزارة الثقافة هدى عابدين، ومدير العلاقات العامة في لجنة أعمار الخليل وليد أبو الحلاوة، وحزام طهبوب وقسم العلاقات العامة في المديرية.

ويهدف الاجتماع لبحث السبل التي من شانها زيادة نشاطات التربية والتعليم في البلدة القديمة من الخليل والعمل على زيارة البلدة القديمة من خلال الرحلات المدرسية، والأنشطة الطلابية، والتسوق.

وتهدف لجنة (عمار يا بلادي) إلى تنشيط الحركة التجارية في أسواق البلدة القديمة ودعم التجار من خلال امتيازات تشجيعية لإنعاش البلدة القديمة، وذلك لإفشال مخططات الاحتلال بتهجير المواطنين من البلدة القديمة، وحث المواطنين على زيارتها، والحفاظ على المعالم التاريخية لها.

مديرة التربية نسرين عمرو تحدثت عن اهتمام مديرية التربية والتعليم بالبلدة القديمة من خلال تقديم العديد من النشاطات التربوية والنشاطات اللامنهجية فيها، كما تحدثت عن نية التربية إقامة البطولات المدرسية في البلدة القديمة وكذلك مشاركة كشافة مديرية التربية وتقديم فقرات موسيقية وإشراك كورال مديرية التربية في النشاطات.

كما أشارت إلى جهود التربية والتعليم في متابعة المشاريع في البلدة القديمة من خلال المؤسسات الوطنية في المحافظة والمساهمة في ذلك.
كما نوهت عمرو إلى مشروع (جداريات) في جميع مدارس المديرية ، وأشارت الى التعاون الوثيق مع مديريات نابلس ورام الله وضواحي القدس ودعوتهم لزيارة المديرية وكذلك دعوة المديريات في المحافظات الشمالية والمؤسسات الأجنبية إلى زيارة مدينة الخليل والبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي.

مروان سلطان مدير عام التطوير في محافظة الخليل أعلن عن استعداد اللجنة لتبني أنشطة التربية والتعليم بكل المجالات،وفي كل المراحل، مشيرا إلى أهمية البلدة القديمة من الناحية التاريخية، وتميزها بآثارها، وتأتي الحملة الوطنية عمار يا بلادي من اجل كسر حاجز الخوف بالتوجه إلى البلدة القديمة وتنشيط الحركة التجارية فيها.

وأشار أبو الحلاوة مدير العلاقات العامة في لجنة الأعمار إلى إعادة تشغيل الحمام التركي وافتتاح متحف في البلدة القديمة من اجل تعزيز الزيارات والمساهمة في إحيائها، ولفت الأنظار إليها من اجل تكريس وإقامة فعاليات فيها من خلال نشاطات مديرية التربية.

وأضاف لا بد من العمل على تشجيع الزائرين للبلدة القديمة، فزيارة كل مواطن لها يعد إنجازا، ولا بد من استغلال الأنشطة التي تنفذها المديريات لتقام في البلدة القديمة.