لجان المقاومة الشعبية في غزة تنظم مسيرة لتهنئة المقاومة اللبنانية بالنصر وتضامناً مع الأسرى
نشر بتاريخ: 18/08/2006 ( آخر تحديث: 18/08/2006 الساعة: 09:51 )
غزة -معا- نظمت لجان المقاومة الشعبية، وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أمس، مسيرة جماهيرية جابت شوارع مدينة غزة متوجهة إلى المجلس التشريعي بمشاركة الصف القيادي الأول للجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري .
وهنأ المشاركون المقاومة اللبنانية على النصر الذي حققته على الاحتلال في لبنان، رافعين أعلام لجان المقاومة الشعبية وأعلام حزب الله اللبناني وصور الشهيد القائد/ جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا " مع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله .
وأعلن المشاركون في المسيرة تضامنهم الكامل مع الشعب اللبناني ومقاومته التي كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر بإمكانات بسيطة ومتواضعة بجانب العزيمة و الإيمان المطلق بحتمية النصر كما وصفوا.
وقال الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية " أبو مجاهد ": "أن أبناء اللجان خرجوا ليهنئوا المقاومة الإسلامية في لبنان وليدعموها وأن مقاومتهم أسقطت كل الحلول الإستسلامية والإنهزامية في المنطقة وبات الحل الأجدر والأنجع هو المقاومة وما دون ذلك هراء ".
وأضاف أبو مجاهد :"إن فجر الحرية للأسرى سيبزغ عما قريب بإذن الله وإننا مطالبون ببذل كل جهدنا وبكافة الوسائل المتاحة للإفراج عن أسيراتنا وأسرانا الأبطال القابعين خلف الزنازين المظلمة".
وعلى صعيد المبادرات والصفقات مع فصائل المقاومة المنفذة لعملية الوهم المتبدد أكد أبو مجاهد على أن أي مبادرة لا تلبي طموح أبناء شعبنا ولا تنسجم مع مطالب الأجنحة العسكرية مرفوضة جملة وتفصيلا، ونفى التوصل إلى أي حل لقضية الجندي حتى هذه اللحظة، مشدداً على مطالب المقاومة وعدم التنازل عنها .
من جهته حيا أبو عدنان أحد قادة لجان المقاومة الشعبية صمود الشعب اللبناني حيث قال " بإيمانكم وبإمكانياتكم المتواضعة هزمتم أمريكا وإسرائيل بل وكسرتم موازين القوى وحطمتم مبادرة الشرق الأوسط الجديد الهادفة إلى نفي المقاومة والتآمر عليها " .
وأضاف " إننا الآن وبعد الدروس التي رأيناها في جنوب لبنان بحاجة إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بعيدة عن الشوائب تقودها قيادة عسكرية حكيمة ذات خبرة وبحاجة إلى إعادة النظر في إدارة المعركة مع الاحتلال بحيث يتمكن المجاهدين بإمكانياتهم البسيطة من تحقيق أكبر خسارة ممكنة بالعدو الصهيوني " .
وقال الشيخ الداعية حسين أبو عيادة " إن المقاومة اللبنانية أثبتت أنها قادرة على الصمود وتكبيد العدو خسائر بشرية واقتصادية فادحة بدون أي دعم من الحكومات العربية التي تسوق للمشروع الشرق أوسطي الأمريكي في المنطقة في وقت كان فيه أطفال لبنان يذبحون بطائرات الأف 16 وأف 22 الأمريكية المتطورة دون أي يحركون ساكناً".