الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البطش: لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار الجرائم .. والجيش الاسرائيلي لم يعد كما كان سابقاً

نشر بتاريخ: 18/08/2006 ( آخر تحديث: 18/08/2006 الساعة: 11:49 )
البطش: لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل استمرار الجرائم .. والجيش الاسرائيلي لم يعد كما كان سابقاً
معـــا- أكد خالد البطش، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، على تمسك حركته بخيار المقاومة كخيار أوحد لمواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في الضفة و غزة على حد سواء، مستبعداً الحديث عن تهدئة في ظل الجرائم والمجازر الاسرائيلية اليومية.

وقال البطش خلال تصريح صحفي معقباً على تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس امس حول موافقة الفصائل الفلسطينية على تهدئة مع اسرائيل: " أن موقف حركة الجهاد الاسلامي مبني على التمسك بالمقاومة والرد على جرائم الاحتلال، والتصدي للعدوان الصهيوني الذي ما زال متواصلاً ويستهدف أبناء شعبنا".

وأضاف "لا يمكن الحديث عن تهدئة في الوقت الذي تستمر فيه الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا، من تدمير للبيوت وقتل للنساء والأطفال".

وأوضح البطش أنه من غير المناسب طرح مثل هذه القضايا في الوقت الذي تعاني فيه الدولة العبرية من أزمة حقيقية بعد هزيمة إسرائيل في لبنان على أيدي مقاتلي حزب الله.

وأضاف بالقول :"نحن لا يمكن أن نقبل بالتهدئة في هذه المرحلة في الوقت الذي نرى فيه المحتل يقصف منازل المواطنين ويستمر في جرائمه، يجب أن نعطي الأولوية لوقف العدوان وليس لوقف المقاومة".

وحول اعتبار التهدئة بأنها ستوقف الذرائع الاسرائيلية لشن هجمات على غزة والضفة، قال البطش "العدوان الاسرائيلي لا يحتاج لمبرر وهو مستمر ويتنقل من الضفة لغزة لجباليا لرفح، ولكل مكان من فلسطين"، مشيراً إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو محاولة إعادة لهيبته التي فقدها على يد مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان.

وأكد القيادي في الجهاد أن الجيش الاسرائيلي ودولته بكافة مؤسساتها السياسية والعسكرية لم تعد كما كانت في السابق، وأنها أصبحت ضعيفة وهشة أمام صمود المقاومة، مشيراً إلى أن المعطيات في المنطقة تغيرت وتحولت وأصبحت لصالح المقاومة، ولذلك "يجب علينا عدم الاستسلام والتوجه للتهدئة في الوقت الذي تعاني فيه الدولة العبرية من أزمة حقيقية".

ودعا البطش كافة الفصائل الفلسطينية للرد على العدوان الاسرائيلي بكافة السبل الوسائل المتاحة .