احتجاجات متواصلة وجمعة غضب بمصر
نشر بتاريخ: 28/01/2011 ( آخر تحديث: 28/01/2011 الساعة: 09:40 )
بيت لحم-معا- يسود الترقب الشديد مصر استعدادا لما وُصف ب"جمعة الغضب" وانتشر في الاماكن الحساسة بالقاهرة افراد القوة المصرية الخاصة لمكافحة المحتجين.
وتعطلت خدمة الإنترنت في مصر ونشرت الحكومة نخبة قوة العمليات الخاصة في القاهرة يوم الجمعة قبل ساعات من موجة جديدة من المتوقع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وحذرت وزارة الأوقاف المصرية من استخدام صلاة يوم الجمعة في التظاهرات التي دعت اليها جماعات المعارضة في حين دعت جبهة علماء الأزهر المواطنين إلى مواصلة الاحتجاجات وعدم الرضوخ للتحذيرات.
فقد طالبت وزارة الأوقاف المصرية في بيان لها أئمة المساجد وخطباء الجمعة بعدم السماح باستخدام المساجد في التجمع وفي إثارة ما وصفتها بالبلبلة بين المواطنين أو نقل الشائعات المغرضة من غير بينة أو برهان.
وأشارت إلى أن حرية التعبير أقرها القرآن الكريم والسنة النبوية بشرط ألا تتحول إلى فوضى أو فساد في الأرض واحترام الإنسان حتى وإن كان مخالفا في الرأي أو الاعتقاد.
وقد شهدت منطقة حى الأربعين بالسويس الليلة الماضية هجوما عنيفا من قبل المتظاهرين على المجلس الشعبى المحلى بالمنطقة، حيث قام المتظاهرون بتكسير نوافذ وأبواب المجلس، وإحراق محتوياته.
وقال شهود عيان، إن آلافاً من المتظاهرين قاموا بالهجوم على المجلس، فى حين احتشد الآلاف من المواطنين فى شارع الجيش أمام مسجد سيدى الأربعين، وفى شارع أحمد عرابى، فيما قامت الأجهزة الأمنية بقذف المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع
وفي شمال سيناء اطلق متظاهرون بدو الليلة الماضية قذيفتي ار بي جي باتجاه مخفر للشرطة المصرية. ولم يبلغ عن وقوع اصابات
ومن جهة أخرى أكد رئيس مجلس الشعب المصري أحمد فتحي سرور أنه يجب الاستماع الى الشباب ما داموا يتحدثون بطريقة سلمية وبعيدا عن أي عنف مؤكدا أن المظاهرات هي نوع من التعبير عن الرأي وطالما هي تتم بشكل سلمي فهو أمر طبيعي
وقال سرور في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون المصري بث مساء اليوم ان المظاهرات هي نوع من التعبير عن الرأي وهذا التعبير عن الرأي طالما يتم بشكل سلمي فهو أمر طبيعي ومن حقوق الانسان والحريات العامة والسماح بها يحسب للنظام المصري.
وأكد انه بغض النظر عن من وراء هؤلاء فان مشكلات البطالة والأسعار والفساد تتم مناقشتها بمنتهى الجدية في مجلس الشعب ويجري البحث عن حلول لها.