الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خطباء المساجد بالضفة يستنكرون "تحريض" الجزيرة على القيادة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 28/01/2011 ( آخر تحديث: 29/01/2011 الساعة: 00:53 )
رام الله -معا- اشار الخطباء اليوم بجميع محافظات الضفة الى المواقف للجزيرة في تعميق الإنقسام ودوام تحريضها على القيادة وسعيها الدؤوب للنيل من القيادة , مؤكدين ان الشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته وسائرا نحو التحرر بتحرير أسراه وعودة لاجئيه وقدسه عاصمة الدولة الفلسطيني المستقلة .

وأكد الخطباء "بان رد الجماهير الفلسطينية الاحرار على هجوم قناة الجزيرة نابع من قناعة راسخة بان القيادة الفلسطينية الشرعية، التي تقبض على الجمر في مواجهتها للمخططات والمشاريع الاسرائيلية،وانها لم تفرط ولن تفرط بالحقوق والمصالح الوطنية، ولا بالثوابت الوطنية ولا في اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولا في حق العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194، ولا في اي حق من الحقوق الوطنية".

ففي مسجد جمال عبد الناصر بمحافظة رام الله استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش، الحملة المحمومة التي شنتها قناة 'الجزيرة' ضد السلطة الوطنية، والرئيس محمود عباس.

وقال: "إن 'قناة الفتنة ادعت أن الرئيس كان يعلم عن الحرب التي ستشن على قطاع غزة، إلا أنها لم تقل أن قادة حماس كانوا يعلمون عنها، وأن الرئيس دعا قادة حماس مرارا إلى تمديد التهدئة لحقن دماء شعبنا في القطاع، إلا أنها رفضت ذلك، وكان الضحية أبناء شعبنا هناك، واليوم جددوا التهدئة تلقائيا منذ عامين بشكل متواصل ومن طرف واحد فقط'.

وشدد الهباش على أن شعبنا واعي وأفشل مخططات 'الجزيرة' في ما ادعته 'كشف المستور'، مؤكدا أن شعبنا وقيادته يفهمون جيدا خطورة هذه الفتنة التي أطلقتها 'الجزيرة'، إضافة إلى جميع فصائل العمل الوطني والمعارضة الذين وقفوا جميعهم إلى جانب الرئيس ضد مخططات قناة 'الفتنة'.

وأشار إلى أن ما نشرته قناة 'الجزيرة' لا يخدم سوى أسيادهم الذين يصدرون لهم الأوامر، خدمة لأعداء هذه الأمة، ولزرع الفتنة بين صفوف أبناء شعبنا الذي هو أكبر من كل هذه الأكاذيب والافتراءات.

ولفت الهباش إلى أن قناة 'الجزيرة' اجتزأت العبارات من دون إكمال معانيها وبنت عليها مواقفها، بعد إضافة الأكاذيب، لضرب القضية الفلسطينية، وقيادتنا الشرعية.

وأوضح أن هذه الافتراءات خرجت بعد لقاء مدير قناة 'الجزيرة' في الدوحة، بالقيادات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ما بثته قناة 'الفتنة' ومن يحضنها ويساندها ويمولها، جاء خدمة للعدو الإسرائيلي، ضد مقدساتنا وأبناء شعبنا.

وقال: 'في الوقت الذي تشن به إسرائيل ورئيس وزرائها حملة ضد الرئيس محمود عباس وتصفه 'بأخطر رئيس عربي على إسرائيل ويجب أن التخلص منه'، تأتي الأوامر لقناة الفتنة ببدء شن حملة على السلطة الوطنية والسيد الرئيس، لتقويض جهوده الحكيمة بالحفاظ على الثوابت الوطنية، وانتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف'.

ودعا د. الهباش أبناء شعبنا لمقاطعة قناة 'الجزيرة' التي تحاول زعزعة الشارع الفلسطيني وإثارة الفتنة، مؤكدا أن شعبنا أحبط محاولة 'الجزيرة' تشويه صورة السلطة الوطنية ورموزها.

وفي مساجد طولكرم أكد الشيخ مازن عنبص إلى أن ما جاءت به قناة الجزيرة من وثائق مزيفة في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من الانقسام الداخلي، وهذه الافتراءات تهدف إلى تعميق هذا الانقسام والفرقة، ولن تخدم هذا الوثائق الا الاحتلال الاسرائيلي .

ونوه الشيخ صهيب الأخرس الى تحريم ايقاض الفتنة وأن الوثائق التي جاءت بها فضائية الجزيرة لا تساوي الحبر الذي كتبت به، ولا تهدف إلا إلى إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وكذلك تهدف إلى الهجوم غير المبرر على قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بالرئيس محمود عباس حفظه ورموز السلطة الوطنية الفلسطينية .

وفي مسجد الشهيد بطوباس قال الخطيب محمد جهاد الكيلاني "علينا ان نكون موحدين ومتحدين ومزيدا من الالتفاف حول حامية المشروع الوطني لان قيادتنا هي الامينة والمؤمنة على حقوقنا وثوابتنا"، ودعا الى عدم الانجرار وراء الجزيرة التي غايتها تكريس الفرقة والانقسام .

وقال امام مسجد التوحيد بطوباس الشيخ حامد امين ان هذه المحاولة ما هي الا لاخراج اسرائيل من ورتطها وتميق الانقسام الفلسطيني ولاعطاء اسرائيل مزيدا من الذرائع للاستمرار بغيها داعيا الى محاسبة اهل الفتنة ووئدها في مهدها .

وفي المسجد القديم نوه الخطيب نبيه ابو عرة الى وجوب محاسبة الفاسدين في الاعلام الذين يريدون لفلسطين وقضيتها الويل والثبور مشيدا بدور القيادة الحريصة على مصالح ابناء شعبنا والساعية بكل المحافل الدولية للاعتراف بدولة فلسطين والتي تبذل كل اجهود من اجل بقاء شعبنا وتعزيز صموده فوق ارضه .

وقال امام مسجد طمون الشيخ حازم بني عودة ان قيادتنا هي الدرع الامين وسيبقى شعبنا صامدا رغم الجراح .


وفي مسجد علي بن ابي طالب بمحافظة قلقيله قال الخطيب احمد نوفل "علينا التنبة لهذه الاشاعات المغرضة والتي هدفها النيل من صمود القائد وشعبه وعلينا عدم الانجرار الى مثل هذه اللالاعيب التي تبثها الجزيرة داعيا الاعلام لان يكون اعلام توحيد وتوحد وان يقف مع عدالة قضيتنا ويساعد اهل الصبر لنيل حقوقهم ".

وقال زهران مراعبة امام مسجد ابو عبيده "ان الذين يحبون ان تعيش الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم ويوم القيامة ولهم الخزي , داعيا لان يكون الاعلام اعلام بناء ويهدف الى الوحدة" .

ودعا الخطيب خليل خضر امام مسجد الدكتور ثابت الى ضرورة التحقق من الاخبار قبل بثها وعلينا الصبر وان نتخندق خلف قيادتنا الحكيمة الامينة على ارضنا وعرضنا ومقدساتنا

وقال احمد الجدع في مسجد شرحبيل بن حسنة ان ارض فلسطين وقف اسلامي ولا يوجد احد على ترابها الطهور يفرط بذرة تراب منها والرئيس ابو مازن هو حامي الحمى وخير امين على ارضنا ومقدساتنا .

واضاف ان الجزيرة تعرف خق المعرفة ان القيادة لم ولن تفرط بالثوابت وهي تحارب ليل نهار من اجل ذلك .

وفي مسجد جنين الكبير دعا المفتي محمد ابو الرب الى ضرورة التثبت من الاخبار وعدم السير وراء الاشاعات واكد ان القيادة والشعب الفلسطيني لن يمكن ان يفرط بشبر ارض واحد من ارضنا ودليل ذلك وقوف القيادة بوجة الاستيطان والمحافظة على الثوابت والتي تؤكد القيادة دوما عليه وما نشرته الجزيرة يؤكد بصورة يقينية على حملات التحريض المتكررة من قبل اعلامها وسعيها لتفتيت وحدة شعبنا ".

وفي مسجد جنين الجديد قال محمد سعيد صلاح" ان الوحدة هي الاساس للرد على هذه السموم المنشرة من قناة الجزيرة داعيا الى الالتفاف حول الشرعية وعدم التعرض للفتن التي تؤدي لتدمير الامة والجزيرة عندما وجدتنا في طرقنا الى الوحدة ارادت ان تفتتنا شر تفتيتي ولكن انا لهم ذلك" .

ومن جهته قال مدير اوقاف جنين حسن شحادة بمسجد الشهيد ياسر عرفات بالمقطاعة ما اعلنته الجزيرة يثير العديد من التساؤلات من حيث التوقيت والتشرية المتعمد واغفالها للعيد من المواضيع التي ينبغي تسليط الضوء عليها كالاستيطان وما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى , ولعل بث الجزيرة للاوراق بنفس توقيت فتح نفق بالقرب من الاقصى يثير ايضا عدة تساؤلات ؟؟؟

وقال ان القيادة لن تفرط بالثوابت وهو ديدنها ودعا ابناء شعبنا لمزيد من الوحدة والالتفاف حول الشرعية المحافظة والتمسكة بالثوابت .

وفي مساجد سلفيت استنكر الخطباء ما تناقلته قناة الجزيرة داعين الشعب الفلسطيني الى مزيد من الوحدة والالتفاف حول الشرعية لتفويت الفرصة على اعدائنا .

وطالب مدير اوقاف سلفيت عمر سمارة" ابناء شعبنا لعدم الانجرار وراء فتن الجزيرة التي هي كقطع الليل المظلم وطالب بمقاطعة اعلامهم" .

وفي مسجد النور بكفل حارس اكد الشيخ عاطف يوسف صلابة القيادة وحرصها على تحقيق امال وتطلعات شعبنا، موضحا حرص القيادة على عودة اللاجئين والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية وهب سائرة لنحقيق هذا الهدف والذي لا يسعده ذلك هو الاحنلال وابواق الجزيرة .

وفي نابلس استنكر الخطباء ما قامت به قناة المؤامرات الجزيرة داعين المواطنين للالتفاف حول الشرعية والتي تبذل الغالي والنفيس من اجل قضية فلسطين , واكدوا ان القيادة لم ولن تتنازل عن ذرة تراب من ارض فلسطين الطهور"، منوهين الى الانجازات التي حصل عليها الرئيس من سلسلة الاعترافات الدولية بدولتنا ووضع فلسطيم على خريطة العالم .

واوضح الخطباء ان قناة الفرقة والانقسام قناة الجزيرة في كل برامجها همها الاول هو اثارة الفتن في فلسطين والتحريض الدائم على القيادة والشعب وان همها ارضاء اسيادها .

وبين الخطباء الحكم الشرعي فيما تقوم به الجزيرة والتي يجب مقاضاتها لاثاراتها النعرات والفتن حتى بين الدول العربية ايضا .

وفي محافظة الخليل أكد الخطباء أن كل محاولات الجزيرة لنشر الفوضى من خلال التلاعب بعواطف الناس سوف تفشل لان الحق حتماً سينتصر ولن يكون هناك فلسطيني حر يمكن أن يفرط بحبة تراب من القدس أو فلسطين، وأن الثوابت الفلسطينية هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه مؤكدين على أن الموقف الفلسطيني وموقف القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية يشكل رفضاً واضحاً لأي تفريط بالأرض والمقدسات .

وفي محافظة بيت لحم أشار الخطباء إلى أن النصر حليف أصحاب الحق لا محالة، وأن التكاتف والتلاحم فريضة شرعية، وأن المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقيادته ستبوء بالفشل ، وان اكاذيب قناة الجزيرة بادخال اليأس إلى قلوب الفلسطينين ستفشل لان الشعب يثق بقيادته ثقة عمياء .

وفي دورا أكد الخطباء إن ما يتردد على فضائية الجزيرة، وما تقوم به فضائية الجزيرة من بث لوثائق تدعي أنها صحيحة، هو عمل أهل النفاق، تهدف إلى بث الفتنة بين الشعب الواحد وبين الشعب وقيادته، مطالبين الفلسطينين بعدم السماع إلى هذه المهاترات التي تبثها هذه الفضائية المشبوهة .

وفي يطا أشار الخطباء إلى "أن بث هذه الوثائق المزيفة على فضائية الجزيرة لا تخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي، فلولا موافقة إسرائيل وأمريكا على قيام فضائية الجزيرة لبث هذه الوثائق المشوهة، لما أقدمت الجزيرة على فعل هذا العمل الذي يهدف إلى زيادة فرقة شعبنا، وتعميق الانقسام الداخلي، وزعزعت ثقة شعبنا بقيادته الفلسطينية، وأن هذا لن يحدث بإذن الله تعالى، لان العالم كله يرى مدى تمسك الشعب الفلسطيني وتمسك قيادتنا الفلسطينية بالثوابت الفلسطينية ".