الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دعيق يعلن عن بدء فعاليات مشروع زراعة 3 مليون شجرة مثمرة

نشر بتاريخ: 29/01/2011 ( آخر تحديث: 29/01/2011 الساعة: 14:01 )
رام الله- معا- اعلن د. اسماعيل دعيق البدء بفعاليات مشروع الزراعة لـ 3 مليون شجرة مثمرة، مع بداية العام 2011، حيث سيتم توزيعها من خلال وزارة الزراعة والمؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص.

وستقوم وزارة الزراعة بتوزيع حوالي مليون شتلة مثمرة متنوعة، على المزارعين، وأن طواقم دوائر الزراعة في كافة المحافظات تقوم بالكشف على مواقع الزراعة عند المزارعين، حيث يشترط بأن يكون لدى المزارع ما لا يقل عن 3 دونم لزراعتها بأحد أنواع اشتال الفاكهة، وسيتم في هذا المشروع التركيز على زراعة الاشتال المثمرة في المناطق المهددة بالاستيطان والمناطق داخل الجدار والقريبة منه لحمايتها.

وقال د. دعيق: انه وفيما يتعلق بالاشتال الحرجية والرعوية ونباتات الظل والزينة فأن وزارة الزراعة، ستعمل على توزيع حوالي 600 الف شتلة، حيث تقوم وزارة الزراعة بالعديد من الفعاليات وبالتعاون مع المؤسسات الاخرى ومن هذه الفعاليات: تحريج 1650 دونم في الاراضي الحكومية في محافظات جنين، طوباس، نابلس، طولكرم، الخليل، بالاضافة الى تحريج 500 دونم لدى المزارعين لزراعتها بالاشتال الحرجية الاقتصادية مثل الخروب والسماق والصنوبر المثمر والصبر في محافظات الخليل، بيت لحم، دورا.

كما تم ايضا التنسيق لفعالية زراعة شتلة لكل اسير، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة شؤون الاسرى من اجل مساندة ودعم قضية الاسرى، حيث تم تخصيص 10 ألف شتلة حرجية لهذا الغرض، بالاضافة الى الاشتال المثمرة، كما تم ايضاً التنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية ومكتب الرئيس لتنفيذ فعالية شتلة لكل مغترب من أجل ربط المغتربين بهذه الارض حيث تم تخصيص 15 الف شتلة لهذا الغرض لهذا العام، كما تم ايضاً توزيع حوالي 270 ألف شتلة ظل وزينة على المجالس والبلديات في كافة المحافظات لزراعتها في الاماكن العامة مثل المدارس والمقابر والشوارع وغيرها، بالاضافة الى زراعة حوالي 140 الف شتلة رعوية في اراضي المراعي وتوزيعها على مربي وجمعيات الثروة الحيوانية من اجل تاهيل المراعي.

وقامت وزارة الزراعة وبالتعاون مع كافة المؤسسات ذات العلاقة بتنفيذ مشروع تخضير فلسطين ويهدف هذا المشروع الى زيادة مساحة الغطاء النباتي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في فلسطين وتحسين ظروف البيئة والتوسع بزراعة بعض الانواع والاصناف من اشجار الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية، بالاضافة الى خلق فرص عمل والمساهمة في تحسين دخل المزارع الفلسطيني، كما ان حفظ التربة من الانجراف ومكافحة التصحر وتأهيل أراضي المراعي والحفاظ على التنوع الحيوي تعتبر ايضا من الاهداف الاساسية لمشروع تخضير فلسطين.

وافاد المهندس باسم حماد-مدير عام الغابات والمراعي والحياة البرية في وزارة الزراعة بانه تم البدء بتنفيذ مشروع تخضير فلسطين في الموسم الزراعي 2009/2010، حيث زراعة حوالي 940 الف شتلة من اشتال اشجار الفاكهة وحوالي 820 الف شتلة من الاشتال الحرجية والرعوية ونباتات الظل والزينة بالاضافة الى زراعة حوالي 11 طنا من بذور اللوز المر، وعليه يصبح عدد الاشتال الكلي المزروعة حوالي 2.4 مليون شتلة وبمساحة لا تقل عن 40 الف دونم، وباعتبار ان نسبة نجاح الاشتال تقدر بحولي 70% فان عدد الاشتال الناجحة تقدر بحوالي 1.6 مليون شتلة.

واكد حماد بانه لا بد من الاشارة هنا الى ان الاشتال المثمرة يتم توزيعها على المزارعين بمساهمة لا تزيد عن 20% من سعر الاشتال المثمرة، اما في المناطق داخل الجدار والقريبة من المستوطنات والمناطق الحساسة فان مساهمة المزارع لا تزيد عن شيكل واحد لكل شتلة مهما كان نوع الاشتال، اما الاشتال الحرجية والرعوية ونباتات الظل والزينة فانها توزع مجانا على المزارعين والجمعيات والمؤسسات والمجالس المحلية والبلديات.

كما أن دوائر الزراعة في كافة المحافظات تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والحملات التطوعية لزراعة الاشتال وكذلك فعاليات عيد الشجرة وبالتعاون مع كافة المؤسسات المدنية والعسكرية.