غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل تواصل زيارات تعزيز العلاقة مع الأعضاء

الخليل- معا- ضمن الجهود الرامية لتعزيز علاقتها مع أعضائها، زار وفد من غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل اليوم السبت شركة المسك للميكنة الصناعية، ومجموعة النور للإعلان، وشركة الحداد للاستثمار والتعدين (مصنع الحديد).

وقد ضم الوفد: الحاج فضل عابدين الأمين المالي، وأعضاء الهيئة الإدارية: الحاج هارون أبو خلف، والحاج نظام القواسمي ومحي الدين سيد احمد، إضافة للمهندس معتصم النتشه مدير عام الغرفة وإسماعيل الشريف مدير العلاقات العامة.

وقد بدأت الجولة بزيارة شركة المسك للميكنة الصناعية، والتي تنتج جلايات ومطبات الحجر، إضافة لعدد من الآلات والمعدات الأخرى، وقد كان في استقبالهم الحاج جاسم محمد عيد مسك اضافة لأخيه عيد، وموظفي الشركة، واطلع وفد الغرفة التجارية خلال الزيارة على أقسام الشركة وبعض منتجاتها، واستمع لشرح عن إمكانياتها والمعيقات التي تحد من نموها وتطورها بالشكل المطلوب.

وبعد ذلك توجه الوفد لزيارة مجموعة النور للإعلان، حيث كان في استقبالهم مدير الشركة نور الدين محمد مسك.

وتجول الوفد في أقسام الشركة، كما استمع من مديرها لشرح عن طبيعة عملها، وإمكانيات الإنتاج المتوفرة فيها، إضافة لعدد من المعوقات التي تحد من تطورها ونموها.

وبعد ذلك توجه وفد الغرفة التجارية لزيارة مصنع الحديد والصلب التابع لشركة الحداد للاستثمار والتعدين، وقد كان في استقبالهم أصحاب المصنع أبناء المرحوم عبد الحفيظ الحداد: الحاج نظمي والحاج زياد والدكتور عبد الرحيم، إضافة لعدد من الموظفين والمستشارين العاملين في الشركة، وقد تجول الوفد في أقسام المصنع الذي يعتبر فريداً من نوعه في فلسطين، واطلع على آليات العمل وخطوط الإنتاج، واستمع لشرح مفصل عن خط صهر الحديد وإعادة تدوير الخردوات الذي لا يزال تحت التجربة، وقد أبدى الوفد إعجابه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه شركة الحداد، والذي يعتبر مفخرة لفلسطين ككل.

وقد قدم أصحاب الشركة لوفد الغرفة ملخصاً عن المشاكل التي تعرضت لها من مرحلة التأسيس إلى الوقت الراهن، وفي مقدمتها رفض الجانب الإسرائيلي فتح طريق مختصرة للمصنع من الشارع الالتفافي والذي يمكن أن يقلل زمن الوصول إلى المصنع من أربعين دقيقة إلى خمس دقائق من منطقة ضاحية البلدية.

وقد وعد وفد الغرفة بالعمل على رفع مشاكلهم للدوائر المختصة والأطراف ذات العلاقة للمساعدة في حلها في القريب العاجل بإذن الله.