الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صدور العدد الخامس من "صوت الأسير" ملحق صحيفة الشعب الجزائرية

نشر بتاريخ: 30/01/2011 ( آخر تحديث: 30/01/2011 الساعة: 09:38 )
القدس -معا- صدر اليوم الأحد في العاصمة الجزائرية، العدد الخامس من ملحق "صوت الأسير" الذي يوزع مع جريدة الشعب الجزائرية، ويُعنى بقضايا الأسرى والقدس, بالتنسيق مع مفوضية الأعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ولجنة "الحرية لأسرى الحرية" ممثلة بعزالدين خالد المدير التنفيدى للجنة والمكلفة بالإشراف على الملحق.

وهذا وفاءً بالالتزام الذي أخذته صحيفة الشعب الجزائرية على نفسها تجاه الأسرى والقدس وتجاه نضال الشعب الفلسطيني.

وشمل ملحق صوت الأسير العديد من المقالات والدراسات والأبحاث المتنوعة والتي تناولت قضايا الأسري وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وقد أشار الكاتب علي شكشك في مقالة ( الطريق إلي القدس) إلى أن ذلك يقتضي معرفة الطريق إلينا, وتحرر أرواحنا ونفوسا من الاستلاب, والإيمان بذواتنا,

ومن ناحيتها وتحت عنوان دموع الشموع تناولت سماح شمالي معاناة أهالي الأسري جراء انتظار أبنائهم وبأسلوب أدبي استرسلت في مناجاة أبيها الأسير.

بينما تطرق الإعلامي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية في مقالة الأسبوعي إلي أهمية إذاعة صوت فلسطين وأهمية تدعيم العمل الإعلامي وضرورة تأسيس قناة إذاعية واقترح أن تكون صوت الأسرى.. صوت القدس من الجزائر.. .. تُكرس للقدس ولتربط المواطن العربي ووضعه بصورة الممارسات الإسرائيلية المنافية لكل القيم الدولية, مؤكدا علي الدور الريادي لصوت فلسطين في الاعلام الفلسطيني خلال مراحل النضال المختلفة,

من جانبه أكد الزميل موفق مطر وخلال الافتتاحية الخاصة بالعدد علي أهمية تعزيز صمود الأسري في سجون الاحتلال من خلال وحدة الموقف الفلسطيني وضرورة صياغة أسس وحدوية وقواعد عمل مشتركة لخدمة الأسري الفلسطينيين إعلاميا. وقد تطرق الأسير السابق عبد الناصر فروانة خلال مقال له حول اسرى القدس والظروف القانونية لاعتقالهم,

وفي دراسة له أشار سمير سعد الدين إلي أحاييل إسرائيل للانتقام من الحاج أمين الحسيني، مشيرا بان هناك حقداً يهودياً شخصياً ضد مفتي فلسطين الراحل أمين الحسيني، حيث يعود الفندق إلى الملكية الفلسطينية واتخذ مقراً للحاج الحسيني، وذلك قبل أن يستولي عليه الاحتلال في إطار ما يسمي قانون أملاك الغائبين .

وقد تناول الملحق أيضا ورقة عمل وتوصيات مؤتمر الرباط لأسري الحرية الذي انعقد الأسبوع الماضي .

واستذكر الإعلامي يحيى رباح في مقالة "شاهد علي الزمن الفلسطيني" دور د. مصطفى عبد الشافي حيث كتب رباح: "بهدوء ووداعة وصفاء في العقل والقلب والروح رحل الدكتور مصطفى عبد الشافي عن دنيانا الفانية، وصعدت روحه إلى الملأ الأعلى راضية مرضية، تاركاً أطيب الذكريات عند أصدقائه ومحبيه الذين كانوا ينظرون إليه بإعجاب، فهو مثل شقيقه الدكتور حيدر عبد الشافي، يقدم نموذجاً عالي المستوى للانتليجنسيا الفلسطينية.

كما اشتمل الملحق على التقرير الشامل عن الأسرى الذي تصدره الأسرى للدراسات, بالإضافة إلى العديد من أخبار وتقارير الأسري وأخبارٍ عن القدس وبعض ممارسات الاحتلال فيها.


ودعت "لجنة الحرية لأسرى الحرية" وهي الجهة المشرفة على الملحق كافة المؤسسات والشخصيات المعنية بالأسرى إلى تزويدها بالمقالات والتقارير والأخبار التي لها علاقة بالأسرى والقدس لنشرها في الملحق، على أن ترسل الكتابات قبل يوم الجمعة من كل أسبوع وعلى العناوين التالية: