الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابن همام: 10 ملايين دولار جوائز للأوائل في كأس اسيا القادم

نشر بتاريخ: 30/01/2011 ( آخر تحديث: 30/01/2011 الساعة: 12:25 )
بيت لحم- معا- أكد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن النسخة المقبلة لكأس آسيا التي سوف تقام في أستراليا عام 2015 سوف تشهد تغييرات على مستوى الجوائز المالية للمنتخبات الأولى، حيث سيتم رصد 10 ملايين دولار للمنتخبات الثلاثة الأوائل، وهي المرة الأولى التي يعتمد فيها الاتحاد الآسيوي جوائز مالية في تاريخ البطولات الآسيوية، وقد بدأنا التفكير في هذا المشروع، خاصة أن الاتحاد الآسيوي يرصد جوائز لدوري أبطال آسيا وهذا الموضوع ضمن الأجندة في البطولة المقبلة.

وأضاف ابن همام خلال مؤتمر صحفي نقلت تفاصيله صحيفة "الاتحاد" الاماراتية، أن البطولة لا تدر العوائد المادية التي يمكن معها رصد جوائز للفائزين، ففي السابق كانت بطولة الأندية أبطال الدوري مثلاً تتكلف 200 ألف دولار والآن تتكلف 27 مليون دولار، وسيتم تسويق كأس آسيا 2015 بالشكل الأمثل لتدر العوائد المالية المنتظرة، والتي من خلالها، سيتم منح الأوائل جوائز مالية، على شاكلة البطولات الأوروبية، كخطوة مهمة في طريق الاحتراف الآسيوي.

ووجه ابن همام الشكر إلى اللجنة المنظمة المحلية على نجاح التنظيم والتفوق في الاستضافة بدرجة عالية واحترافية، كما وجه الشكر للإعلام على تغطيته الرائعة للبطولة، مشيراً إلى أنه فخور لتواجده على رأس منظومة الاتحاد الآسيوي، وقد علمت اللجان في البطولة بشكل احترافي وجيد.

ورد ابن همام على أسئلة الإعلاميين حول قدرة قطر على تنظيم كأس العالم 2022 بعدما لمس المتابعون هنا قدرتها في تنظيم متميز لبطولة كأس آسيا، وقال: أتوقع أن يكون تنظيم قطر لبطولة كأس العالم بشكل رائع، ولو أن الكلام سابق لأوانه، ومعروف أن قطر أصبحت لديها خبرات كبيرة في مجال التنظيم، وفعلت الأمر ذلك في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وهي الآن تبرهن عن إمكاناتها بتنظيم كأس آسيا 2011 بنجاح، وقد أوفت اللجنة المنظمة بما وعدت قبل انطلاقة البطولة، وأرى أن البطولة من أفضل البطولات في تاريخ بطولات الاتحاد الآسيوي.

وحول رؤيته الفنية للبطولة بصفته رئيس الاتحاد الآسيوي، قال ابن همام: البطولة نجحت بامتياز والتعاون بيننا وبين اللجنة المنظمة كان رائعاً ومثمراً، وأرى أن التطوير لكرة القدم في آسيا سيأتي بكثير من العمل بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأهلية وعندما توليت مهمتي 2002 بدأ خطوة في هذا الاتجاه والألف ميل يبدأ بخطوة وأؤكد هنا أننا سوف نصل إلي مبتغانا.

وفيما يتعلق بخروج المنتخبات العربية وقطر من الدور الأولي والثمانية وتأثرها على الحضور الجماهيري قال: الحضور الجماهيري لم يتأثر بعد أن خرجت التي لها جماهير هنا في الدوحة، واستمر على نفس المستوى، وهذا من الأشياء الرائعة في البطولة، ولم نتخوف من هذه الناحية، لأننا ندرك أن بطولة بحجم كأس آسيا، لابد أن تحضرها جماهير كبيرة على الصعيدين الآسيوي والعربي، وليس شرطاً أن تكون هناك منتخبات عربية كي يكون الحضور الجماهيري كبيرا.

وأضاف أن الإحصائيات التي كشفتها البطولة في الحضور الجماهيري، أكد أن المباريات لم تتأثر بغياب المنتخبات العربية، بل أرى أن هذه البطولة من أنجح البطولات على الصعيد الجماهيري، وقدمت نموذجاً من نوعية الجمهور الذي يرغب في الاستمتاع بكرة القدم.

وعن استمراريته في رئاسة الاتحاد الآسيوي لولاية ثالثة من عدمه ومواصفات الشخص الذي سيأتي خلفاً له، قال ابن همام: سبق وأعلنت أنني لن أترشح لولاية ثالثة، وأعلنت ذلك منذ أن توليت عام 2002، والعديد من الأشخاص لديهم القدرة على تولي رئاسة الاتحاد فمثلاً الصين سكانها مليار و800 مليون نسمة ومليئة بالكفاءات القادرة على تسيير أمور الكرة الآسيوية، لكن لابد أن يكون الشخص الذي سيتولى لديه الأفكار البناءة والتي تساهم بشكل جيد في تطوير الكرة الآسيوية، مشيراً إلى أنه يجب أن يتمتع بالشفافية ولا يخلط بين السياسة والرياضة.

ورداً على سؤال حول تنظيم قطر لبطولة كأس آسيا وهو رئيس للاتحاد الآسيوي وهل يمكن أن يتكرر الأمر ويكون رئيساً للفيفا عام 2022، ضحك ابن همام وقال: لا أفكر في هذا الأمر مطلقاً، إضافة أن سني وقتها سيكون 73 سنة وهذا في علم الغيب وليس معنى أن قطر سوف تستضيف المونديال أن أكون على رأس "الفيفا".