الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية بنابلس يعقد اجتماعا للمؤسسات
نشر بتاريخ: 30/01/2011 ( آخر تحديث: 30/01/2011 الساعة: 11:27 )
نابلس -معا- نظم الإتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية فرع نابلس لقاء مفتوحاً، وذلك في قاعة الإتحاد، بحضور ومشاركة العشرات من المؤسسات والجمعيات الخيرية في المحافظة المنضوية في إطار الاتحاد.
وافتتح اللقاء الدكتور إياد عثمان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية في محافظة نابلس، والذي رحب بممثلي المؤسسات الأهلية في المحافظة، داعياً المؤسسات الأهلية لتعزيز العمل الأهلي، موضحا أن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات وأنشطة الاتحاد للنهوض بواقع عمل المنظمات الأهلية .
وتطرق الدكتور عثمان للدور الذي يلعبه الاتحاد في تنسيق جهود مؤسسات المجتمع المدني وتطويرها ورفع كفاءتها من خلال توفير مشاريع ومساعدات للجمعيات الأعضاء بالاتحاد وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لطواقم الجمعيات.
وتحدث عثمان عن دور مؤسسات المجتمع المدني يتحمل العبء الأكبر في عملية التنمية بالمجتمع الفلسطيني، معتبرا مؤسسات المجتمع المدني من أهم شركاء السلطة في عملية البناء لمؤسسات الدولة.
ودعا عثمان المؤسسات والجمعيات إلى تقييم عملها لتعزيز الأوجه الايجابية ومعالجة الجوانب السلبية والتخصص في العمل وان يكون هناك مؤسسات ذات اختصاص لتوظيف الإمكانيات المتاحة لدى المانح لصالح برامج ورؤية الجمعية وان تعدد الجمعيات في المحافظة حتى في التخصص الواحد شكل منافسة، مما اضعف ما هو متاح من قبل الحكومة أو المانح داعياً إلى إعادة العمل الهيكلي للمؤسسات ومراجعة التشريعات لأخذ بعين الاعتبار المستجدات التي تحصل بعملية التنمية والاعمار حتى ينعكس ايجابياً على المجتمع الفلسطيني.
كما طالب الاتحاد جميع المؤسسات بتصويب أوضاعها لدى وزارة الداخلية ولدى وزارات الاختصاص مما يعزز النهوض بواقع عمل المنظمات الأهلية ويضع حدا للتجاوزات القانونية المستقبلية في محافظة نابلس.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاستفسارات، وتحدث العديد من ممثلي الجمعيات بمداخلات وتوصيات للاتحاد لتنظيم وتفعيل العمل الأهلي في المحافظة وتحدث عدد من ممثلي الجمعيات عن همومهم ومشاكلهم وعن المعيقات التي تواجههم ، كما ناقش المجتمعون الأوضاع الداخلية للاتحاد للفترة السابقة وتقييم واقع العمل الأهلي بشكل عام والمؤسسات الأهلية المنضوية به بشكل خاص.
كما ناقش المجتمعون الأوضاع التي تعيشها فلسطين هذه الأيام مؤكدين على التفافهم حول قيادتهم وحول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأوصى ممثلو المؤسسات الاتحاد بزيادة البرامج التدريبية وخاصة فيما يتعلق في إعداد وصياغة وإدارة المشاريع ورفع كفاءة العاملين في الجمعيات، مؤكدين على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تتيح للمؤسسات الاطلاع على آليات عمل الجهات المانحة واهتماماتها وكيفية تقديم المشاريع والمقترحات لهذه الجهات وكذلك للتواصل وتوثيق العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة وخلق الانسجام لمناقشة الأوضاع الهامة لمؤسسات المجتمع المدني .
وصرح عثمان أن الاجتماع تمخض عنه عدة قرارات من ضمنها تكثيف العمل لمتابعة تطوير أداء المؤسسات والجمعيات المنضوية في الاتحاد وتعزيز دورها بمساندة القضايا الوطنية وأهمها خطر تهويد القدس والاستيطان ضمن برامجها ونشاطها.
كما تم وضع خطة لهذا العام لتنظيم العضوية داخل تجمعات الاتحاد واليات اعتماد المؤسسات والجمعيات ضمن أنظمة ولوائح الاتحاد .
وأشار عثمان إلى أن الاتحاد عمل على توفير طواقم لتقديم المساعدة المهنية والفنية للجمعيات في تنظيم أمورها من خلال عمل هذه الطواقم في هذه الجمعيات لفترات تصل إلى ثلاثة أشهر دون أي التزام مالي لهذه الجمعيات.
واجمع ممثلو الجمعيات المجتمعون على تقديم الشكر والتقدير لأداء الإدارة العامة للمنظمات غير الحكومية والشؤون العامة والجمعيات في وزارة الداخلية بإدارة مديرها العام فدوى الشاعر وكذلك شكرهم إلى بشار دراغمة مدير الشؤون العامة والجمعيات في وزارة الداخلية بنابلس وأسرة دائرة الجمعيات في داخلية نابلس وذلك لأدائهم المهني والقانوني المتميز في متابعة شؤون الجمعيات.