السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الشؤون تبدأ في تطبيق البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية

نشر بتاريخ: 30/01/2011 ( آخر تحديث: 30/01/2011 الساعة: 14:06 )
رام الله -معا- أطلقت وزارة الشئون الاجتماعية البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية في النصف الثاني من شهر يناير لعام 2011 والذي يقوم باستهداف الحالات الفقيرة مستخدماً معادلة الفقر المعدة من خلال مسح الإنفاق و الاستهلاك الذي قام به مركز الإحصاء الفلسطيني، ويتم من خلال المعادلة احتساب مستوى إنفاق الأسرة ثم يقارن هذا المستوى بخط فقر الاستهلاك الخاص بالأسرة، والفرق بينهما يمثل فجوة الفقر التي يجب أن يتم جسرها أو تضييقها، وسيتم تغطية 50% من فجوة الفقر و ستتراوح المبالغ المدفوعة للمنتفعين من 250 إلى 600 شيكل شهرياً ممولة من الاتحاد الأوروبي و البنك الدولي و السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقدرت الوزارة في تقرير لها أن عدد الحالات التي ستستفيد من المساعدات النقدية بحوالي 31000 أسرة منها 27000 تحصل حالياً على 1000 شيكل كل ثلاث شهور بتمويل من الاتحاد الأوروبي و 4000 أسرة تحصل على مبالغ تتراوح ما بين 750 شيكل إلى 1500 شيكل كل ثلاث شهور بتمويل من البنك الدولي وهناك العديد من الحالات الجديدة التي لم يتم استيعابها من قبل الوزارة .

مراحل تنفيذ المشروع
وأوضح التقرير أن الوزارة عملت نحو استهداف الحالات المسجلة لدى الوزارة و هي حالات المطلقات و الأرامل و الأيتام و المسنين و المعاقين و الأطفال في ظروف صعبة و الأسر الأكثر فقرا هذه الحالات هي مسجلة سابقاً في الوزارة و المعروفة لدى الباحثين والبنك الدولي والاتحاد الأوربي، وتنظيما للعمل ستقوم الوزارة باستهداف الحالات على عدة مراحل (الأولى) الحالات المسجلة لدى وزارة الشئون الاجتماعية و لا تستفيد من أي جهة و تقدر عددها "6000 " أسرة ،المرحلة (الثانية) دمج الحالات التي تستفيد حالياً من الاتحاد الأوروبي و البنك الدولي في البرنامج الجديد و هذه الحالات التي يقدر عددها ب 31000 أسرة. (الثالثة) حالات الأسر الجديدة ممن يتقدم بطلب مساعدة لمديريات الوزارة.

ونوه إلى أن الأسر التي سيعتمدها البرنامج ستحصل جميعها على مبلغ نقدي يتراوح ما بين 250 إلى 600 شيكل شهرياً بالإضافة إلى تأمين صحي وطرد غذائي.

الشفافية و المصداقية
الشفافية والمصداقية هو مبدأ العمل في وزارة الشئون الاجتماعية هذا ما عبر عنه العديد من الباحثين كون أن عملية البحث تتم ميدانياً و تمر عبر سلسلة من الإجراءات تبدأ بإعداد خطة عمل لكل مديرية حيث يوزع الباحثين على المناطق المختلفة في المحافظات الخمسة في غزة يقوم الباحثين بالنزول في الساعة 9 صباحاً إلى الزيارات الميدانية للبيوت و البالغ عددهم 146 باحثا اجتماعيا من ثم تسلم بشكل يومي لمدقق الذي يقوم بتدقيق الاستمارات، ثم تسلم إلى مدخلي البيانات الذين يقوموا بإدخال البيانات عبر البرنامج المحوسب و في حال وجود أي أخطاء في الاستمارة يقوم مدخلي البيانات بإبلاغ الباحثين عن الأخطاء ثم تأتي مرحلة تدقيق الاستمارات في الحاسوب للتأكد من صحة الإدخال .
نتائج المعادلة الإحصائية

بعد أن يتم التأكد من الإدخال الاستمارات الصحيحة في البرنامج المحوسب يتم تشغيل المعادلة و تخرج نتائج مقسمة الأسر الفقيرة إلى ثلاث أنوا ع الأول حالات تحت خط الفقر الشديد وحالات تقع ما بين خط الفقر الشديد وخط الفقر الوطني وحالات ستكون فوق خط الفقر الشديد وبناء على خطوط الفقر تحدد المساعدة المقدمة للحالات المختلفة.