الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعثة إسرائيلية تقدم احتجاجا إلى روسيا على استخدام حزب الله لأسلحة روسية متطورة

نشر بتاريخ: 19/08/2006 ( آخر تحديث: 19/08/2006 الساعة: 02:14 )
القدس- معا- سافر وفد إسرائيلي، في مطلع الأسبوع الحالي، إلى موسكو من أجل تقديم احتجاج إسرائيل للمسؤولين الروس على وجود صواريخ روسية متطورة مضادة للدبابات بحوزة مقاتلي حزب الله.

ونقل عن مسؤول كبير أن الوفد ضم مستويات "رفيعة"، ورفض الإدلاء بتفاصيل حول هوية المسؤولين الروس الذين عقد الاجتماع معهم. وكان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، آسي سريف.

وجاء "أن إسرائيل لا تتهم روسيا ببيع الأسلحة بشكل مباشر لحزب الله، وإنما تدعي أن الأسلحة قد تم بيعها لإيران وسورية المساندتين لحزب الله".

ونقل عن الناطق بلسان الخارجية الروسية، أناتولي تسيغانوك، أن روسيا "تعقد صفقات أسلحة تخضع لرقابة صارمة"، وأنه من غير الممكن أن تصل الأسلحة إلى غير الجهات المعنية. وقال:" كل ادعاء أن روسيا أو سورية تبيعان الأسلحة المضادة للدبابات إلى قوات في لبنان هي بدون أساس. وإسرائيل لم تعرض أي دليل على صحة ادعاءاتها".

ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم معطيات مفصلة، إلا أنه من المعروف أن دبابات كثيرة أعطبت بشكل شديد من الصواريخ والعبوات الناسفة، وأن عدداً من الدبابات قد تم تدميرها بشكل كامل.

وأضافت التقارير أنه من الواضح أن حزب الله قد ركز جهوداً كبيرة في تأهيل وتدريب الخلايا المضادة للدبابات، إلى جانب منظومة الكاتيوشا والصواريخ الموجودة بحوزته!

كما أضافت المصادر ذاتها أن بحوزة حزب الله تشكيلة واسعة من الصواريخ المضادة للدروع التي زودته بها سورية وإيران؛ بدءاً من "كورنت" و"ماتيس" المتطورة، والتي يصل مداها إلى عدة كيلومترات، وحتى "ساغر" المطور و"تاو" و"آر بي جي" القديم.

أما الصواريخ التي كانت تطلق عن بعد يصل إلى أكثر من أثنين كيلومتر، فقد أتاحت لحزب الله قصف الدبابات والمدرعات التابعة للجيش، علاوة على أنه وسيلة قتالية ناجعة للقتال في داخل القرى والمدن.

ويقول جنود شاركوا في الحرب، أن مقاتلي حزب الله تمكنوا من إطلاق هذه الصواريخ بدقة باتجاه شابيك البيوت التي تواجد الجنود في داخلها.