الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصحة تكشف بالارقام ما تم ادخاله من الادوية إلى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 31/01/2011 ( آخر تحديث: 31/01/2011 الساعة: 09:58 )
نابلس- معا- كشفت وزارة الصحة الفلسطينية بالأرقام عن ما تم إدخاله إلى قطاع غزة من أدوية ومستلزمات طبية خلال الشهر الجاري من خلال معبر رفح.

وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إنه تم إدخال 1.500 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية برفقة السفير الاندونيسي وذلك بتاريخ 2/1/2011، بالإضافة إلى 30 طنا من خلال قافلة آسيا (1) بتاريخ 5/1/2011".

وأضافت الوزارة انه وبتاريخ 6/1/2011 تم إدخال 4 اطنان من الادوية والمستلزمات عبر قافلة ليبيا، فيما ادخلت بتاريخ 13/1/2011 نحو 12 طنا من الأدوية والمستهلكات من قبل نقابة أطباء مصر، وبتاريخ 20/1/2011 ادخل 36 طنا من خلال قافلة القدس 5، بالإضافة الى سيارتي إسعاف.

وتساءلت وزارة الصحة عن مصير هذه الأدوية والمستهلكات الطبية "التي بلغت 83 طنا وصل منها الى مستودعات وزارة الصحة بغزة عدة اطنان فقط بعد ان تم فضح هذا الأمر مع الجهات المتبرعة، وأشارت الوزارة بانها ستستمر في الكشف عن التبرعات من الأدوية التي وصلت الى قطاع غزة، خلال عام 2010، وكيفية بيعها الى الصيدليات الخاصة، والتي بلغت آلاف الأطنان وتم حرمان أبناء الشعب منها على الرغم من أن هذه الأدوية وصلت إلى قطاع غزة باسم الشعب الفلسطيني"حسب الوزارة. قائلة: "يضاف إلى ذلك ما أرسلته وزارة الصحة خلال هذا الشهر من مستودعاتها في رام الله ونابلس الى المستودعات المركزية في غزة، حيث قامت بتاريخ 16/1/2011 بإرسال شاحنتين من محاليل غسيل الكلى وأدوية مرضى الكبد بالإضافة إلى المهمات الطبية، وبتاريخ 23/1/2011 تم إرسال شاحنة محملة بالأدوية الحيوية الخاصة بغرف العمليات وغيرها إذ تم إرسال عشرة آلاف وخمسمائة عبوة من دواء الأنسولين الخاص بمرضى السكري، وبتاريخ 24/1/2011 تم إرسال شاحنة من المواد الطبية والخيوط الجراحية ومواد نقل الدم وغيره.

وبينت الوزارة انها اليوم تواصل إجراء التنسيق اللازم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإدخال المواد المخبرية الخاصة بإجراء العديد من فحوصات الدم.

وأشارت الوزارة "انه على الرغم من العراقيل التي تضعها حركة حماس، تستعد وزارة الصحة لإرسال قافلة الواجب المكونة من عشرة شاحنات في مطلع الشهر القادم إلى المستودعات المركزية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه العراقيل التي تضعها حركة حماس وأهمها عدم الكشف عن المساعدات التي تصل من الأصدقاء والأشقاء وعدم توريدها إلى مستودعات الأدوية المركزية، والاحتفاظ بها في مخازن خاصة تمهيدا لبيعها في الأسواق، وتلف البعض الآخر من هذه الأدوية جراء سوء الإدارة والتخزين خاصة في ظل اقصاء 1600 موظف من الكفاءات الطبية والادارية صاحبة الخبرة والقدرة على إدارة القطاع الصحي وذلك من قبل شعبة المباحث الطبية في المقالة والذي انعكس سلبا على صحة المواطن في العديد من المستشفيات والمراكز ومن ضمنها مستشفى الولادة في مجمع الشفاء الطبي وما نتج عن ذلك من ازدياد في معدل وفيات الامهات".

كما طالبت وزارة الصحة بالكف عن استيفاء رسوم الأدوية من المرضى و التي ترسل إليهم مجانا ووضع كافة مخازن الأدوية تحت إدارة المستودعات الطبية المركزية لقطاع غزة.