الخميس: 19/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الدفاع المدني يشارك بورشة عمل حول التخطيط العملياتي بكرواتيا

نشر بتاريخ: 31/01/2011 ( آخر تحديث: 31/01/2011 الساعة: 12:21 )
رام الله- معا- يشارك وفد من الدفاع المدني الفلسطيني في ورشة عمل وتمرين محاكاة على "التخطيط العملياتي" في كرواتيا، إبتداءً من 31 كانون الثاني إلى 4 شباط 2011. بجانب 30 من ضباط الحماية المدنية من إدارة الطوارئ، من ألبانيا، الجزائر، البوسنة والهرسك، كرواتيا، مصر، إسرائيل، الأردن، لبنان، الجبل الأسود، المغرب، السلطة الفلسطينية، تونس وتركيا وسوف يجتمعون في سبليت "كرواتيا" بهدف تعلم منهجيات وأدوات التخطيط المسبق لأفضل السبل لإدارة حالات الطوارئ المحتملة والاستعداد للكارثة والتي ينظمها برنامج PPRD south بتمويل من الاتحاد الأوروبي "المنع والاستعداد والاستجابة للكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان".

وافتتحت ورشة العمل من قبل المدير العام لمديرية الحماية الوطنية والإنقاذ، دامير تروت، جنبا إلى جنب مع بول فاندورن، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى جمهورية كرواتيا، موضحاً تخطيط العمليات وهو "الخيط الذهبي" الذي يربط الاستراتيجية بالتنفيذ، لكي تكون فعالة، وينبغي القيام بالتخطيط العملياتي بشكل جيد مسبقاً قبل الأزمة المتوقعة، بمجرد أن يتم الكشف عن درجة عالية من الخطر، تستخدم سلطات الحماية المدنية "التخطيط العملياتي" كتدبير تحضيري لتقليل الخسائر والحد من آثاره على السكان، ويتعين أن تحدد الخطة الناتجة بوضوح ما هي الإجراءات التي يجب أن تتخذ، في حالة الطوارئ، وعلى يد من ومتى وأين بما يتعلق بإجلاء السكان، وتوفير الخدمات الطبية والأمنية، وتوفير مياه الشرب والمواد الغذائية، واستعادة الكهرباء وشبكات الاتصالات.

المشاركون في ورشة العمل يتمكنوا من اكتساب قدرة على قيادة عملية التخطيط العملياتي لتحديد الامور الحرجة وأولويات العمل، وتحديد المهام والمسؤوليات.

وسيواجه المشاركون خلال التدريبات سيناريوهات لخطر حريق كبير في البرية في ظروف مناخية قاسية، والتي تتكرر أكثر وأكثر في البحر المتوسط. وسيتم الانقسام الى 4 فرق، وسيقومون بتحديد الموارد اللازمة لضمان حماية منطقة الغابات من الحريق وإعداد خطة طوارئ لتنسيق العمل بين مختلف المنظمات المعنية.

بالإشارة إلى حرائق الغابات البرية فهي تمثل قضية خطيرة للغاية في منطقة البحر المتوسط لسلطات الحماية المدنية، ويقدر أنه وسطياً من 600000 إلى 800000 هكتار تضيع سنويا بسبب 50000 حريق وفقا لمنظمة (WWF). إن مساحة مماثلة لجزر كريت أو كورسيكا، يشكل عملياً، 1,3? - 1،7 ? من مجموع غابات البحر المتوسط ، كما أظهر حريق البراري الأخير في جبل الكرمل في إسرائيل– الذي أودى بحياة 41، وأحرق أكثر من 5000 هكتار من الغابات، ودمر الملايين من الأشجار، وحطم العشرات من المنازل، واجبر على اجلاء اكثر من 15000 شخص وتسبب في أضرار تقدر بنحو أكثر من 400 مليون يورو- مدى أهمية الدعم الدولي والتنسيق بين سلطات الحماية المدنية عندما تواجه مثل هذه الكوارث.