ورشة بغزة حول مدى مساهمة الخريجين والمثقفين في تعزيز الديمقراطية
نشر بتاريخ: 31/01/2011 ( آخر تحديث: 31/01/2011 الساعة: 15:47 )
غزة- معا- عقدت الهيئة الفلسطينية للاجئين ملتقى غزة الفكري للديمقراطية ورشة عمل بعنوان "مدى مساهمة الخريجين والمثقفين في تعزيز الديمقراطية في فلسطين" وذلك في مقر المنتدى الثقافي للشباب في غزة بحضور عدد واسع من الخريجين والمثقفين وكوادر العمل الشبابي والطلابي.
وأفتتح الجلسة أ. علاء حمودة منسق الورشة مرحبا بالحضور ومستعرضا محاور النقاش، حيث اعتبر أن الخريجين هم النواة الأولى للمثقفين في المجتمع وعلى عاتقهم مسؤولية كبيرة في تعزيز الديمقراطية ونشر قيمها المثلى.
هذا ورحب الأستاذ إحسان أبو شرخ رئيس المنتدى الثقافي للشباب بالحضور، مؤكدا على حرص المنتدى لعقد العديد من الورش واللقاءات التي تعزز قدرات الشباب و الخريجين.
وأكد الأستاذ فادي العطل إن من أهم المشكلات التي تحد من تعزيز الديمقراطية لدى الشباب والخريجين والمثقفين انخراطهم في متطلبات الحياة بعد التخرج من الجامعة وضرورة إيجاد مؤسسات ونوادي شبابية للعمل على نشر القيم الايجابية مادام الجميع يتحدث عن الشباب كأولوية.
بدورها أكدت الخريجة محاسن الدحدوح استجابة مؤسسات المجتمع المدني لتطوع الشباب وضرورة إيجاد مؤسسات شبابية في مناطق نائية وخصوصا أنها من منطقه لاتوجد فيها مؤسسة تهتم في قضايا الشباب وتعزيز الديمقراطية واعتبرت أن العادات والتقاليد وفهمنا للديمقراطية بالشكل السبي يحد من تطور النظرة الايجابية للمفاهيم الايجابية للديمقراطية.
وحرص الأستاذ احمد برهوم على التنويه بان التنشئة والتربية في الأسرة والمدرسة هي الأساس فمن ثم التنشئة الحزبية على قبول الأخر حرية التعبير.
هذا وقد نوهت الأستاذة سمية أبو عمرة أن مشكلة الخريج في عدم الثقة للطالب بعد تخرجه لأنة يجد مجتمع الجامعة فيه احتكار للإطار الطلابي المسيطر على مجلس الطلبة معتبرة ان ثقافة الديمقراطية للطلاب لا يمكن ان تترسخ إلا إذا سمح له بممارسة نشاطه في الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني وتواصله مع الأحزاب السياسية.
وفي نهاية الورشة أكد الأستاذ علاء حمودة أهمية دور الخريجين في الانتشار في المجتمع بالشكل الايجابي معتبرا ان هذه الورشة أخذت جانبا نوعيا من شرائح المجتمع مناشدا الجميع التركيز على تنمية الشباب والخريجين.