نادي الأسير: شهر كانون الثاني شهد تزايدا في الانتهاكات بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 01/02/2011 الساعة: 15:06 )
رام الله- معا- افاد نادي الاسير الفلسطيين ان أهم الانتهاكات خلال شهر كانون الثاني هو ما يتعلق بعمليات الاعتقال وما يستخدمه الاحتلال من أساليب كاقتحام البيوت وإخراج أهالي الأسرى في الليل، واستخدام الكلاب البوليسية في التفتيش، والاعتداء بالضرب على أسرى بأعقاب البنادق، وهناك عدد من الأسرى وبشهاداتهم بالقسم أفادوا بأنهم تعرضوا إلى الضرب الشديد.
وأبرز ما حصل كان في معتقل عصيون حيث يجبر الأسرى على الجلوس في الحمام وهم مقيدين وعلى ركبهم لمدة طويلة حسبما أفاد الأسير القاصر مالك الشريف.
178 معتقل خلال شهر كانون الثاني وفق إحصائيات نادي الأسير:
تفيد إحصائيات نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي صعد في الآونة الأخيرة من عمليات الاعتقال وذلك في جميع محافظات الوطن ، فوفقا لما ورد إلى فروع نادي الأسير بلغ عدد المعتقلين الذين سجلوا في مكاتبها 178 موزعه كما هو أدناه هذا ويشير التقرير إلى تزايد ملحوظ في عمليات الاعتقال بحق القاصرين.
الخليل (74)، رام الله (36)، بيت لحم (17)، جنين(16)، طولكرم (10) سلفيت(8)،طوباس (7)، نابلس(7)، قلقيلة (2)، أريحا (1).
إضرابات:
بما أن الاحتلال لا يجدي معه أي وسيلة للحصول على الحقوق الإنسانية للأسرى فقد خاض الأسرى في أكثر من سجن الإضراب عن الطعام من أجل الحصول على حقوقهم التي سلبتها منهم إدارة السجون وكان أبرز إضراب تم في سجن نفحة واستمر لمدة يومين .
كما قام بعض الأسرى بإرجاع وجبات طعام خلال أيام معينة إضافة إلى سلسلة من الاحتجاجات في بعض سجون الاحتلال كسجن مجيدو الذي قام بالاحتجاج بسبب قضية هيثم صالحيه وكذلك سجن عسقلان الذي قام بخطوات احتجاجية نتيجة وضع أجهزة تصدر إشعاعات لا يعرف مصدرها ونتائجها أو طبيعتها كما قام أسرى حواره بالاحتجاج نتيجة ظروف البرد القاسية التي يعاني منها الأسرى .
أكرم منصور:
أما قضية الأسير أكرم منصور فقد كانت أبرز تلك الوقفات في شهر كانون الثاني حيث أن الأسير يصارع الموت إثر مرض السرطان الذي سكن جسده وأصبح يعاني من أعراض جسدية خطيرة وبالرغم من كل المناشدات التي توجهت بها المؤسسات الحقوقية على رأسها نادي الأسير و وزارة الأسرى ، إلا أن المناشدة لم يصغي لها الاحتلال فالتعنت الإسرائيلي أصبح عنوان لتعامل مع الأسرى فالأسرى المرضى عددهم يزداد يوما بعد يوم فأكرم منصور ليس الأسير الوحيد الذي يعاني فهناك قائمة من الأسرى الذين باتوا محورا مهما في قضية الإهمال الطبي التي تتعمده مصلحة إدارة السجون . ومن الجدير بذكره أن الأسير منصور يقضي داخل سجون الاحتلال 32عام وهو محكوم بالمؤبد وقد حددته إدارة السجن ب35 عام علما أن الأسير يبلغ من العمر 49.
ابعاد أطفال:
أكرم دعنا سابقا واليوم يتم طرح قضية إبعاد الأسير إسلام صالح أيوب دار أيوب البالغ من العمر 14 عاما من النبي صالح إلى رام الله، هذا الأسلوب القديم للكبار الجديد للصغار جريمة بحق الطفولة وعلى كل المعنيين بهذه القضية إنسانيا وحقوقيا عليهم أن يقفوا وقفه قانونية لمعاقبة إسرائيل على ما تقوم به وقد اعتبر نادي الأسير سياسة إبعاد الأطفال جريمة يتوجب معاقبة إسرائيل عليها.
هيثم صالحية:
وما من شك أن من أبرز القضايا تم تسجيلها في هذا التقرير ما يتعلق بالأسير هيثم صالحية تعرض لمحاولة اغتيال من قبل إدارة سجون الاحتلال.
هذا وأفاد رئيس نادي الأسير أن المعلومات التي وردت من الأسير نفسه مقلقة ووفقا لهذه المعلومات تمت بصدد محاولة إما اغتيال الأسير أو المحاولة بالمس بصحته الجسدية والعقلية بشكل خطير للغاية ،وأكد قدوره أننا نتابع هذه القضية على جميع المستويات وسنمضي بملاحقتها والمطالبة بتقديم المسؤولين إلى المحاكمة .
حمزة الخمور 27 يوما من الإضراب عن الطعام:
فقد أضرب الأسير الخمور عن الطعام احتجاجا على ظروفه الصعبة في سجن رامون وقد كان الأسير حمزة الخمور قد بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم 1/1 2011 على أثر معاقبته بالعزل الانفرادي بسبب تعرضه للضرب من قبل أحد السجانين وقيامه بالدفاع عن نفسه.