مؤتمر صحفي واعتصام أمام مجلس الوزراء للتنديد باعتقال الشاعر

رام الله - معا - عقد وصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمحررين ووزير التخطيط سمير أبو عيشة ترافقهما زوجة نائب رئيس الوزراء المختطف ناصر الدين الشاعر مؤتمرا صحفيا صباح اليوم.

وتحدث الوزيران عن عملية اختطاف الشاعر التي وصفاها بعملية القرصنة الجديدة، حيث قامت سلطات الاحتلال باعتقال لشاعر بعد محاولة فاشلة لاغتياله عن طريق الطرد المسموم، واعتبرا ذلك استهتارا باختيار الشعب الفلسطيني لنوابه وممثليه، واضافا ان عملية الاعتقال تاتي لتغطية فضائح اسرائيل بعد هزيمتها في الجنوب اللبناني على يد المقاومة اللبنانية.

كما اعتبرا عملية اختطاف الدويك استهدافا للعملية التربوية حيث المدارس على الأبواب وهناك اكثر من مليون وثلاثمئة طالب سيتوجون الى المدارس بداية الاسبوع القادم، مستغربين الصمت الدولي والعربي ازاء هذه الجريمة التي اعتبراا محاولة اخرى للمس بالنظام السياسي الفلسطيني، مطالبين بالتحرك العاجل وتكثيف الضغوط للافراج عن المختطفين.

وتطرق قبها الى رسالة رئيس المجلس التشريعي عبد العزيز الدويك والتي نقل فيها عن جنود الاحتلال قولهم بان خللا قد وقع اثناء اعتقاله حيث كان من المفروض ان يصلهم ميتا .

من جهتها رفضت عقيلة الدكتور الشاعر تسمية عملية اعتقال زوجها اعتقالا قائلة "ان ما حدث عملية اختطاف بكل المعنى فالعملية برمتها لم تحتمل سوى عشر دقائق حيث دخلو وروعوا اهل البيت واقتادوا زوجي اسيرا"، مناشدة العالم والمؤسسات الدولية التدخل للافراج عنه وزملاؤه فورا.


وبعد المؤتمر الصحفي مباشرة نظم موظفو وزارة التربية والتعليم وموظفو باقي الوزارات اعتصاما تضامنيا مع الشاعر وزملاء الوزراء والنواب المعتقلين لدى الاحتلال الاسرائيلي.