الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"USAID": قدمنا 400 مليون دولار مشاريع للاراضي الفلسطينية خلال 2010

نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 01/02/2011 الساعة: 16:42 )
رام الله- معا- نظمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" USAID" لقاءً صحفياً في مدينة رام الله بحضور مايكل هارفي الذي تسلم إدارة الوكالة منذ آب 2010 تحدث فيها هارفي عن أهم إنجازات الوكالة الأمريكية في السنوات الأخيرة والتي تركزت على تقديم الدعم للمؤسسات والاقتصاد الفلسطينيي تمهيداً لدخولها في الإقتصاد العالمي ودعم الشباب من خلال تسليحهم بالخبرات لتوفير القدرة لديهم في بناء دولتهم ومجتمعهم.

وفي بداية اللقاء قال هارفي منذ اتفاقية اوسلو تعمقت مشاريع الـ" USAID "في الأراضي الفلسطينية ووصل معدل ما أنفقته الحكومة الأمريكية على المشاريع خلال الـ17 عاماً الاخيره 700 مليون دولار ووصلت خلال العام 2010 وحده الى 400 مليون دولار.

وتحدث هارفي عن المشاريع التي بدت ظاهرة للعيان ومنها مشاريع البنية التحتية حيث قال " قدمنا أكثر من 100 مليون دولار لمشاريع البنية التحتية بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والاسكان بالاضافة إلى سلطة المياه وقدمت الوكالة 4 أنظمة لتوزيع المياه و4 خزانات للمياه لتوزيعها على العديد من التجمعات الفلسطينية.

وأضاف هارفي حول موضوع المياه: "نعمل مع السلطة الفلسطينية على زيادة كمية المياه خلال العام القادم ، عدا عن التخلص من المياه العادمة كونها اكبر اهتمامات السلطة ".

كما تحدث هارفي عن مشاريع الطرق في الضفة التي قال أنه يراها حينما يتجول في الضفة الغربية بما يزيد عن 12 كلم أسهمت في تحسين الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني وشدد على شعوره بالفخر نتيجة العمل مع وزارة الأشغال العامة والاسكان وسلطة المياه ولأشلد بدورهم في تعزيز الإدارة الذاتية للمشاريع.

وبالإضافة إلى البنية التحتية تحدث هارفي عن عمل الوكالة الأمريكية في مجال الصحة والتعليم وتطوير العمل مع الرئاسة ورئاسة الوزراء قدراتها في الإستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين وخاطب الصحفيين قائلاً: "اذا توجهتم لمؤسسات السلطة فانكم سترون الأثر من هذه الاستثمارات في مجال تحسين الأنظمة والخدمات للمواطنين وأضاف " أعتقد أنه يحق للفلسطينيين الفخر بمستوى المهنية التي تتمتع بها الوزارات".

وفي جانب آخر تحدث هارفي عن التعاون مع القطاع الخاص الفلسطيني ةتحديداً في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحجر والرخام والزراعة والسياحة وذلك بهدف خلق تواصل بين هذه القطاعات والاقتصاد العالمي، وقال: " نعمل مع وزارة الاقتصاد الوطني على تحسين الإجراءات والأنظمة والقوانين بما يخدم القطاع التجاري ".

وفي حديث هارفي عن قطاع غزة قال: "الحكومة الأمريكية تتفهم موقف الرئيس ورئيس الوزراء باعتبار أن من حق سكان غزة التمتع بحياة أفضل، ونرحب بقرار الحكومة الإسرائيلية للعمل على ادخال المزيد من البضائع ونعمل على وضع السكان مع الأخذ بعين الاعتبار حق اسرائيل في الحفاظ على أمنها وأمن شعبها".

وأضاف " خلال العام الماضي عملت الUSAID على تقديم المساعدات لأهالي غزة والدعم المباشر للمساهمة في اعادة الاصلاح للذين تأثروا من العمليات العسكرية في القطاع " واستطرد "احد أكبر البرامج التي أفخر بها هو تقديم المئات من البيوت البلاستيكية وأنظمة الري بالتنفيذ لمن يملكون الأراضي لانتاج محاصيل زراعية والحصول على دخل مناسب ".

وفي النهاية وعد هارفي بالإستمرار في هذه المشاريع وتطويرها مع التأكيد على "أن ما تقوم به حركة حماس يعيق تقديم الجهات المانحة لخدماتها في القطاع " على حد قوله.