الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء تقيمي لمخيمات مؤسسة امان الصيفية يؤكد على اهمية تعزيز التواصل بين المنشطين والمؤسسة

نشر بتاريخ: 19/08/2006 ( آخر تحديث: 19/08/2006 الساعة: 22:03 )
رام الله -معا- اوصى المنشطون والمنشطات الذين تولوا الاشراف على البرنامج الذي تنفذه مؤسسة الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "امان" والذي حمل عنوان "تعزيز النزاهة ومبادىء الشفافية ونظم المساءلة في المجتمع الفلسطيني" من خلال تنفيذ 30 مخيما صيفيا في الضفة الغربية بمشاركة قرابة 2900 طفل، خلال لقاء تقيمي، على اهمية تعزيز التواصل بين المنشطين والمؤسسة وضرورة انتقاء المخيمات الصيفية المتميزة كي تكون نموذجا لضمان نجاح البرنامج.

وقالت المؤسسة في بيان وصل "معا" نسخة منه ان المنشطين اكدوا خلال اللقاء التقيمي على ضرورة تكرار تنظيم مثل هذه المخيمات وتوسيع نطاف الفئة المستهدفة لتشمل الفئة العمرية حتى سن السادسة عشر عاماً .

واشاد المشاركون في اللقاء بالجهود التي بذلتها مؤسسة امان واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية لانجاح تنظيم هذه المخيمات رغم كافة المصاعب والعقبات الناتجة عن الاوضاع الامنية التي تعيشها الاراضي الفلسطيني.

ورأى القائمون على تنظيم اللقاء بان الانجازات التي جرى تحقيقها من خلال هذه المخيمات الصيفية تعتبر قاعدة اساسية لتضمين المخيمات الصيفية المواد التدريبية والتعليمية والارشادية المناهضة لمظاهر الفساد في المجتمع الفلسطيني وخلق جيل فلسطيني قادر على مواجهة هذه الظاهرة .

وقالت سائرة الريماوي منسقة البرنامج في مؤسسة "امان " ان اللقاء يهدف الى الاستماع الى تقييم المنشطين والمنشطات الذين جرى تدريبهم قبيل تنيفذ المخيمات لطبيعة الانجازات والاخفاقات التي واكبت عملهم في الاشراف على تنفيذ المخيمات، اضافة الى الاستماع الى توصياتهم ومقترحاتهم حول عملية التنظيم وطبيعة المواضيع كي يتم الاخذ بها خلال المخيمات الصيفية في العام المقبل.

واعتبر المنسق العام للجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، موسى ابو زيد ما حققه البرنامج بانه خطوة رائدة خاصة ان هذه المخيمات تناولت للمرة الاولى موضوع " الفساد في المجتمع الفلسطيني"، مؤكدا اهمية تكرار مثل هذه النشاطات والبرامج الرامية الى اعداد جيل شاب قادر على مواجهة الفساد ومحاربته من خلال التعرف على حقوق المواطنين وتطبيق سيادة القانون على الجميع.

وركزت المخيمات الصيفية هذا العام على الفئة العمرية ما بين 8-12عاماً على امل ان تشكل هذه الفئة نقطة الانطلاق لإستراتيجية إنمائية تؤكد على التنمية البشرية والذي سيؤدي إلى تطورهم الفردي ومساهمتهم الاجتماعية في المخيمات الصيفية لكونها تضم اكبر عدد ممكن من الأطفال.