أسرى عوفر يستنكرون التفتيشات بحق أهاليهم وقرار إبعاد الطفل إسلام أيوب
نشر بتاريخ: 02/02/2011 ( آخر تحديث: 02/02/2011 الساعة: 11:43 )
رام الله- معا- استنكر أسرى سجن عوفر العسكري في بيان وصل الى وزارة شؤون الأسرى والمحررين قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش عائلات الأسرى وخاصة النساء على حاجز بتونيا بشكل مذل واستفزازي.
وهدد الأسرى في لقاء مع مدير السجن بقطع الزيارات إذا استمرت هذه السياسة المهينة بحق الأهالي وقال ممثل الأسرى شادي الشلالدة أن أهاليهم عبروا عن استياءهم وغضبهم من التفتيش المهين الذي يجري بحقهم، معتبرين ذلك جزء من العقاب الجماعي والضغط النفسي بحق الأهالي والأسرى وتطبيقا لما يسمى قانون شاليط الذي سمح بوضع عراقيل أمام زيارات الأسرى.
وناشد شلالدة طواقم الصليب الأحمر الدولي التواجد على حاجز بتونيا خلال زيارات الأهالي لمراقبة التفتيشات التي يقوم بها جنود الاحتلال بحق ذويهم.
ومن جهة أخرى استنكر أسرى عوفر في بيانهم الذي وصل وزارة الأسرى محاولة المحكمة العسكرية الاسرائيلية إبعاد الطفل إسلام دار أيوب 14 سنة عن قريته في النبي صالح والى رام الله.
وقال الأسرى إن هذا القرار خطير للغاية ويفتح الباب واسعا أمام القضاء الإسرائيلي لسياسة إبعاد المعتقلين وفرض الاقامات بحقهم كما يجري في مدينة القدس.
وطالب أسرى عوفر بالإفراج الفوري عن الأطفال القاصرين الذين يعتبر اعتقالهم غير شرعي وغير قانوني، وبتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لوقف هذه السياسة التي بدأت تطبقها حكومة اسرائيل بحق الأسرى الأطفال.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قد مددت اعتقال الطفل اسلام دار أيوب حتى انتهاء الإجراءات في الجلسة التي عقدت يوم الثلاثاء 1/2/2011 بعد أن رفض والد الطفل قرار المحكمة بإبعاد ابنه وفرض إقامة منزلية عليه.