الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 83 يؤيد توجه القيادة لمجلس الامن و79 يؤيد اجراء الانتخابات

نشر بتاريخ: 02/02/2011 ( آخر تحديث: 03/02/2011 الساعة: 01:56 )
رام الله -معا- أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" تأييد 73% من الفلسطينيين توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن فورا لاستصدار قرار من شأنه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مقابل 22% عارضوا ذلك التوجه، و6% لا يعرفون.

في حين، أيد 83% من الفلسطينيين توجه القيادة الفلسطينية فورا إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار ملزم بوقف الاستيطان بشكل كامل في الضفة الغربية، مقابل 14% عارضوا ذلك، و4% لا يعرفون.

وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين 19-20 كانون الثاني 2011 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين في الضفة وغزة وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع بإشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. والنتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على موقعنا الالكتروني على http://www.awrad.org)).

المفاوضات وعملية السلام
أيد 75% استئناف القيادة الفلسطينية للمفاوضات فقط بعد تجميد الاستيطان بشكل كامل، مقابل 10% أيدوا المفاوضات دون أية شروط، ويؤيد 6% استئناف المفاوضات ضمن تجميد جزئي للبناء الاستيطاني.

وعن أفضل السبل لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، صرح 34% بأنهم مع منهجية المفاوضات حتى بلوغ الإتفاق مع الإسرائيليين، بينما صرح 22% من المستطلعين بأنهم مع إستخدام المقاومة المسلحة والعنيفة ضد الإسرائيليين، وفي نفس الوقت أيد 21% المقاومة الشعبية السلمية، بينما أيد 17% عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على الجانبين.

الإنتخابات الأمريكية والإعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية
صرح 59% بأن فوز الحزب الجمهوري في انتخابات مجلس الشيوخ الامريكي مؤخرا، لن يحدث أي تأثير على تقدم العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في حين رأى 20% بأن فوز الجمهورين في الانتخابات سيضعف من فرص تقدم عملية السلام، مقابل 13% يعتقدون بأن فوزهم سيساعد في تقدمها، و7% لا يعرفون.

وعن اعتراف العديد من دول العالم مؤخرا بالدولة الفلسطينية كالبرازيل والأرجنتين، صرح 58% أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالدولة الفلسطينية هو الاهم وسيؤدي إلى تغير في سياسة إسرائيل تجاه الإستيطان وقضايا الحل النهائي، في حين رأى 23% أن ذلك ممكنا إذا اعترف الإتحاد الأوروبي بالدولة، و15% إذا اعترفت روسيا، و13% إذا اعترفت جامعة الدول العربية، و8% إذا اعترفت إيران، و6% إذا اعترفت دول أخرى، و5% لا يعرفون.

الإنقسام الداخلي وجهود المصالحة
وعن تعثر جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس، حمل 51% من الفلسطينيين حركتي فتح وحماس معا مسؤولية تعثر جهود المصالحة، وفشلهما معا في رأب الصدع بين الضفة وغزة. في حين رأى 16% أن حركة حماس تتحمل مسؤولية ذلك وحدها، مقابل 8% رأوا بأن حركة فتح تتحمل مسؤولية ذلك، كما اعتبر 3% أن المسؤولية تنصب على عاتق بقية الفصائل الفلسطينية الأخرى.

وذهب البعض إلى تحميل القوى الدولة والعربية مسؤولية فشل المصالحة بين الحركتين، حيث صرح 8% بأن الولايات المتحدة الامريكية تتحمل مسؤولية فشل المصالحة، في حين رأى 4% أن الدول العربية تتحمل مسؤولية ذلك، و6% يعتقدون بأن قوى أخرى تتحمل مسؤولية ذلك، و4% لا يعرفون.

وعن الوضع الفلسطيني بشكل عام، قال 63% أن المجتمع الفلسطيني يسير في الإتجاه الخاطئ، في حين رأى 31% انه يسير في الإتجاه الصحيح، و7% لا يعرفون.

أداء الحكومتين في الضفة وغزة اليوم وقبل ثلاثة أشهر

• محاربة الفساد
تطرق الإستطلاع لأداء حكومتي الضفة وغزة كل حسب منطقته، وأظهرت النتائج أن 40 % من سكان قطاع غزة يقيمون أداء الحكومة بقيادة إسماعيل هنية بأنه (جيد) في محاربة الفساد ويمثل هذا ارتفاعا في درجة الرضا عن أداء حكومة هنية من 27% خلال استطلاع سابق نفذه أوراد قبل ثلاثة أشهر تقريبا في الفترة الواقعة بين 20/22 تشرين أول 2010. وفي نفس الوقت، تراجعت درجة التقييم الايجابي لأداء حكومة فياض في الضفة الغربية في مجال محاربة الفساد من 37% في الاستطلاع السابق إلى 29% في الاستطلاع الحالي.

ورأى 25% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (متوسط) في محاربة الفساد مقابل 36% من سكان الضفة الغربية قيموا أداء حكومة فياض بأنه (متوسط) في محاربة الفساد. وقال 34% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (ضعيف) في محاربة الفساد مقابل 31% من سكان الضفة الغربية قيموا أداء حكومة فياض (ضعيف) في نفس المجال.

• المجال الامني
ارتفع التقييم الايجابي لأداء حكومة هنية في تطوير الوضع الامني، حيث صرح 42% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (جيد) في تطوير الوضع الامني مقارنة مع 34% في الاستطلاع السابق.

أما في الضفة الغربية، فقد قيم 36% من سكان الضفة الغربية أداء حكومة فياض بأنه ايجابيا في نفس المجال، مع انخفاض من 43% في الاستطلاع السابق (أي انخفاض 7 نقاط).

وفي نفس الوقت، قيم 25% من سكان غزة أداء حكومة هنية بأنه (متوسط) في المجال الأمني، مقابل 35% قيموا أداء حكومة فياض بـ(المتوسط) في نفس المجال في الضفة الغربية.

وفي المقابل صرح 32% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (ضعيف) في المجال الأمني، مقابل 26% من سكان الضفة قالوا بأن أداء حكومة فياض (ضعيف) في هذا المجال. إن هذه الارقام توضح أيضا طبيعة الانقسام الحاد بين مستطلعي غزة تجاه أداء حكومة هنية في كافة المجالات.

• الخدمات العامة
أما فيما يتعلق بتقديم الخدمات العامة (الصحة والتعليم وتعبيد الطرق والمواصلات..الخ). قيم 27% من سكان غزة أداء حكومة هنية بأنه (جيد)، مقابل 41% من سكان الضفة قيموا أداء حكومة فياض ايجابيا في نفس المجال.

في حين قيم 29% سكان غزة أداء حكومة هنية بأنه (متوسط) في مجال الخدمات العامة، مقابل 37% من سكان الضفة قيموا أداء حكومة فياض بأنه (متوسط) في نفس المجال. ورأى 43 % من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (ضعيف) في مجال الخدمات العامة مقابل 19% من سكان الضفة قالوا بأن أداء حكومة فياض (ضعيف) في ذات المجال.

أداء عباس وحكومتي فياض وهنية
هذا و قيم 63% من الفلسطينيين أداء الرئيس محمود عباس بأنه جيد أو متوسط، اذا لا فارق ملحوظ بين قطاع غزة (57%) و الضفة الغربية (67%). وصرح 35% بأن أداء الرئيس عباس (ضعيف)، واتفق مع ذلك 42% في غزة، و30% في الضفة.

وصرح 70% بأن أداء الحكومة بقيادة سلام فياض جيد أو متوسط (58% في غزة، و77% في الضفة)، في حين رأى 25% بأن أداء حكومة فياض ضعيفا (36% في غزة، و18% في الضفة).

وصرح 54% بأن أداء الحكومة بقيادة إسماعيل هنية جيد أو متوسط (60% في غزة، 51% في الضفة) في حين قال 34% بان أداءها ضعيفا (39% في غزة، و31% في الضفة).

الإنتخابات التشريعية والرئاسية
دعم 79% من عموم الفلسطينيين إجراء الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية في أقرب وقت ممكن، وتساوت النسب في الضفة وغزة. مقابل معارضة 16% لإجراءها و5% لا يعرفون أو غير مقررين.

وحول المشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، صرح 71% من المستطلعين بأنهم ينوون المشاركة في حال حدوثها (80% في غزة، و66% في الضفة). مقابل رفض 24% للمشاركة (18% في غزة، 27% في الضفة) و5% لا يعرفون.

الانتخابات التشريعة اليوم
في سؤال أوراد عن انعقاد الانتخابات التشريعية اليوم، صرح 35% من المستطلعين عامة بأنهم سيصوتون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" (37% في غزة، و34% في الضفة)، مقابل 14% لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" (19% في غزة، 11% في الضفة).

وقال 27% أنهم لم يقرروا بعد (24% في غزة، و29% في الضفة)، وحصلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على 5%، وأعلن 3% عن نيتهم للتصويت لحزب مستقل بقيادة سلام فياض، و3% للمبادرة الوطنية الفلسطينية، و1% للجهاد الاسلامي، و7% سيصوتون لغير ذلك.

توقعات أوراد للتشريعي اليوم
أما توقعات معهد أوراد للانتخابات التشريعية إذا ما عقدت اليوم، ومن بين الذين ينوون المشاركة في الانتخابات القائمة على التمثيل النسبي فإن حركة فتح قد تحصل على 50% من الأصوات مقابل 25% لحماس، و7% للجبهة الشعبية، و5% لقائمة المستقلين بقيادة سلام فياض، و5% للمبادرة الوطنية، و5% لليساريين، و3% لبقية الاحزاب والحركات الاسلامية.

الانتخابات الرئاسية اليوم
وفي منافسة بين سبع شخصيات على منصب الرئاسة بين أفراد العينة بشكل عام، يحصل الرئيس محمود عباس على أعلى نسب التأييد 21% (20% في غزة، و23% في الضفة)، مقابل 13% اسماعيل هنية (18% في غزة، 9% في الضفة) و13% لسلام فياض (10% في غزة، و14% في الضفة)، و11% لمصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية (13% في غزة، و10% في الضفة)، و 4% لكل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ولمحمد دحلان القيادي في حركة فتح، و 1% لمحمود الزهار القيادي في حماس.

وعبر 18% عن عدم تأكدهم من المشاركة في التصويت لهذه الانتخابات في حال حدوثها (14% في غزة، و21% في الضفة)، و15% قالوا أنهم سيصوتون لشخصيات أخرى غير المذكورة (12% في غزة، و17% في الضفة).

توقعات أوراد للانتخابات الرئاسية
تعتمد النتائج على طبيعة وعدد المرشحين للانتخابات وطبيعة الناخبين في حينه، وفي سباق الترشح لمنصب الرئاسة الفلسطينية بين أربعة شخصيات قيادية تمثل حركتي فتح وحماس ومستقلين فإن توقعات أوراد للانتخابات الرئاسية اليوم، ترجح حصول محمود عباس على 38% مقابل 27% لإسماعيل هنية، و19% لسلام فياض، و17% لمصطفى البرغوثي.

أما في حال تمت الانتخابات بين مرشح واحد فقط عن منظمة التحرير الفلسطينية وأخر عن الإسلاميين، فإن أوراد يتوقع حصول مرشح منظمة التحرير على 65% من الأصوات مقابل 35% للإسلاميين.

أحداث تونس
نظر74% من الفلسطينيين ايجابيا للتظاهرات التي جرت في تونس مؤخرا وأدت إلى الاطاحة بحكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، مقابل 18% يعتقدون بأنه هذه الأحداث سلبية، و8% لا رأي لهم أو غير متأكدين. كما وأكد 91% أنهم تابعوا الأحداث في تونس، و9% لم يتابعوها.

هذا وصرح 41% من المستطلعين عند إجراء الاستطلاع بأنهم يتوقعون حصول نفس السيناريو في جمهورية مصر، وصرح 10% بأن هذا السيناريو سيحدث في الاردن، بينما صرح 8% بانهم يتوقعون حصول نفس الأحداث في الجزائر، اما بالنسبة لفلسطين فتوقع 6% ان تتكرر أحداث تونس فيها، وتوقع 4% ذلك في اليمن، و3% في كل من سوريا والمغرب، 2% في كل من لبنان والسعودية والسودان وليبيا.