الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ميدان التحرير- سليمان يجري حوارا مع القوى والاحزاب واستمرار الاشتباكات

نشر بتاريخ: 03/02/2011 ( آخر تحديث: 03/02/2011 الساعة: 17:27 )
القاهرة - معا - تجددت الاشتباكات منذ ساعات فجر اليوم الخميس بين المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك ومؤيديه، فيما يعج ميدان التحرير بالجرحى الذين سقطوا جراء استخدام رجال الامن، كما قال المواطنون هناك، الاسلحة النارية والرصاص الحي والقنابل الحارقة ضد المتظاهرين، وسط تأكيد واصرار منهم على البقاء في الميدان وتوافد عليه حتى تحقيق مطالبهم.

فيما نفت الحكومة المصرية اليوم اي دور لها في حشد المؤيدين للرئيس حسني مبارك ضد المحتجين المناهضين للنظام في ميدان التحرير بوسط القاهرة وقالت انها ستحقق في من يقف وراء ذلك.

وقال مجدي راضي المتحدث باسم الحكومة المصرية لرويترز "اتهام الحكومة بحشد هذا هو اختلاق محض هذا سيهزم هدفنا في اعادة الهدوء" وأضاف ان الحكومة فوجئت بأعمال العنف، وان الحكومة ستعمل على التعرف على من يقف وراء ذلك.

وذكر التلفزيون المصري ان رئيس الوزراء المصري احمد شفيق قال ايضا انه سيتم التحقيق في اعمال العنف.

وقالت مصادر صحفية ان الجيش المصري يعمل على فصل أنصار الرئيس حسني مبارك والمطالبين بتنحيه في ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم الخميس وانتشر أفراد مشاة لاقامة منطقة عازلة في محاولة لوقف العنف بين الجانبين.

وقال مراسل لرويترز في الموقع ان هناك فاصلا يبلغ حوالي 80 مترا بين الطرفين، وهذه هي المرة الاولى التي يشاهد فيها جنود الجيش وهم يتحركون بحسم لوقف العنف.

كما وذكر التلفزيون المصري ان عمر سليمان نائب الرئيس المصري اجرى اليوم حوارا مع احزاب سياسية والقوى الوطنية في مصر لانهاء عشرة ايام من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، والحوار يشمل ممثلين عن المتظاهرين بميدان التحرير.

وقال وزير المالية المصري، انه تم استئناف التداول في البورصة بعد انتظام العمل في البنوك، وسيتم إنشاء صندوق تعويضات برأسمال 5 مليارات جنيه مصري.

وقال المعارض المصري محمد البرادعي وجماعة الاخوان المسلمين انهما رفضا دعوة وجهها رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق يوم الخميس الى اجراء حوار قائلين انه يتعين على الرئيس حسني مبارك أن يتنحى أولا.

وقال البرادعي لرويترز في حديث هاتفي "رفضنا اللقاء" أي مفاوضات مشروطة بتنحي حسني مبارك وأيضا مشروطة بالامن في ميدان التحرير.