الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية : التجار عماد الاقتصاد الوطني

نشر بتاريخ: 04/02/2011 ( آخر تحديث: 04/02/2011 الساعة: 20:51 )
رام الله -معا- أكد صلاح هنية المنسق العام لجمعيات حماية المستهلك الفلسطيني رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة أن دورا مركزيا يجب أن تلعبه الغرف التجارية الفلسطينية عبر اتحادها وفي كافة المحافظات لتعميق العلاقة التكاملية بين المستهلك والتاجر والمنتج، وعدم الاكتفاء بدور المدافع عن التجار في ظل الاوضاع الاقتصادية المعيشية التي نمر بها دون التركيز على دوره المجتمعي ودوره كمنتمي لشعبه وقضيته ودفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني.

واضاف هنية أن التجار عماد الاقتصاد الوطني وهم أحد المصادر الاساسية لتوفير السلع الاستراتيجية والأساسية في السوق الفلسطيني وضمان تدفقها لتفي احتياجات السوق الفلسطيني، ويجب أن تؤخذ قضاياهم المختلفة على محمل الجد من خلال اداء فرق رقابة السوق وضبط الاسعار، ومن خلال العلاقة المباشرة مع الجهات الرقابية والتنفيذية الرسمية.

واشار هنية الى أن الجمعيات توقف أمام ظاهرة فروق الأسعار بصورة كبيرة بين محافظة ومحافظة، وبين سوق وسوق في ذات المحافظة، الأمر الذي يسبب اثارا سلبية على المستهلك الفلسطيني وقدراته الشرائية.

ودعا هنية إلى اعتبار مسؤولية الوضع التمويني الاقتصادي المعيشي في فلسطين علاقة تكاملية بين جمع المؤثرين في السوق الفلسطيني على قاعدة عدم الاخلال بحقوق أي طرف، مع ضرورة ميل الكفة في المعادلة لصالح المستهلك الاكثر تضررا.

ودعا إلى تفعيل دور وزارات الاختصاص بالتاثير الايجابي على الأسعار في السوق الفلسطيني من خلال مجموعة اقتراحات قدمت لهم من خلال جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وابرزها استيراد اللحوم المبردة الطازجة اليت ستصل بسعر مناسب، رفع الكوتا لرؤوس الاغنام الحية إلى مئة الف راس لتخفيض الأسعار، اجراء مقارنة في اسعار ذات السلع بين سعرها في دول الجوار وسعرها في السوق الفلسطيني خصوصا حليب البودرا الذي يصل فيه فرق السعر إلى اربعة اضعاف السعر في دول الجوار.

وفي ذات الاطار دعا هنية إلى قيام وزارة الاقتصاد الوطني بالبحث عن اسواق جديدة لتوريد السع الاستراتيجية والساسية للسوق الفلسطيني باسعار تناسب المستهلك الفلسطيني وتحافظ على الجودة المطابقة للمواصفة الفلسطينية.

ودعت الجمعيات الى ضرورة العمل على تطوير اداء مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، ومطابقة المواصفة الفلسطينية على كل ما يورد للسوق الفلسطيني على قاعدة التعامل بالمثل بما فيه المنتجات الإسرائيلية.

وختم هنية بيانه الصحفي بالتأكيد على مواصلة الجمعيات لجهدها لتنظيم يوم المستهلك الفلسطيني في الخامس عشر من الشهر القادم في محافظة نابلس بالتعاون مع المحافظ وجامعة النجاح الوطنية، اليوم الذي سشيشهد فعاليات احتفالية ومؤتمرا علميا متخصصا يتضمن أوراق عمل حول حقوق المستهلك وحمايتها.