جدعان بلاطة يكتسحون غزلان الجنوب

نابلس- معا- وليد خرمه- صالح فريق جدعان بلاطة جماهيره وعشاقه وأثبتوا أنهم الرقم الصعب في دوري المحترفين وأن ما جرى في مباراة الثقافي لم يكن إلاّ سحابة صيف مرت وسرعان ما زال أثرها وانقشع، وانتصبت قامتهم من جديد حيث فازوا على شباب الظاهرية ذلك الفريق الصعب والعنيد وخيبوا التوقعات التي كان معظمها لصالح الظاهرية وبنتيجة كبيرة ، ولم يعلموا بأن فريق بلاطة إذا أراد أن يلعب فلا ندّ له ولا يعرف كبيراً ولا صغيراً.

بدأت موقعة بلاطة والظاهرية بحذر شديد من كلا الفريقين وفرضت الرقابة التامة على أبو حبيب من بلاطة وعاطف أبو بلال من الظاهرية ، مما فتح المجال أمام اللاعبين الآخرين ليبسطوا سيطرتهم.

وقد لجأ أبو حبيب إلى تموين المهاجم محمد خويص بالكرات حيث أثمر إحداها عن هدف السبق حيث استقبل الكرة بذكاء وأرسلها أرضية زاحفة على يمين الحارس ، وبعدها سنحت فرصتين ثمينتين لبلاطة لم يتم استغلالهما بالشكل المناسب.

وفي المقابل كانت هجمات الظاهرية تنتهي على أقدام مدافعي بلاطة ومن خلفهم الحارس اليقظ سائد أبو سليم . لينتهي الشوط الأول بتقدم بلاطة بهدف وحيد.

في الشوط الثاني ورغم اشتداد غزارة الأمطار إلاّ حيوية اللاعبين لم تستكين وشهد الشوط محاولات عديدة للظاهرية للتعديل وحصلوا على العديد من الكرات الثابتة والتي كان يتصدى لها عاطف أبو بلال لكنها كانت تصطدم بالدفاع أو بصد الحارس.

وقد لجأ مدرب بلاطة إلى التركيز على المنطقة الخلفية للمحافظة على النتيجة معتمدين على الكرات المرتدة لأبو حبيب وخويص ، بعد ذلك تم رجوع خويص إلى الخلف لمساندة بهاء البدرساوي وقد أجاد في قطع الكرات من أمام المهاجمين ، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة نزل البديل عمر أردينة وأربك دفاع الظاهرية بسرعته وتوغلاته الخطرة وفي إحداها انفرد من منتصف الملعب لكن الحارس وليد قيسية تصدى له خارج منطقة الجزاء لينال على أثرها البطاقة الحمراء.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع مرر أبو حبيب كرة بينية طويلة لينفرد عمر من الجانب الأيمن ويضع كرة أرضية ماكرة لا يفعلها إلاّ الكبار مضيفاً هدفاً غالياً لفريقه تعالت منه أصوات الجماهير التي اكتظ بها المدرج لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومستحق للجدعان على شباب الظاهرية ليرتفع رصيد الجدعان إلى (23) نقطة متساوين مع شباب الظاهرية.

حكم المباراة جواد عاصي .