الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المباراة أفضل معلم لكرة القدم *بقلم : نافز زعيتر - دبي

نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 17:05 )
عند مشاهدتنا لأي مباراة في كرة القدم علينا أن نستفيد ولو بشيء بسيط من خلال طرق اللعب المختلفة و التكتيكات والتي أصبحت كلغة عالمية يجب أن نعرفها لنتقن فنون كرة القدم وإلا فسنبقى نراوح مكاننا دون تقدم بل تقهقر وتأخر.

ففي أروع ميادين اللقاء وفي أشرف مجال المنافسة في رحاب كرة القدم تتنافس الفرق و المنتخبات للفوز ببطولتها كما شاهدنا و نشاهد في كثير من البطولات العالمية والقارية وحتى العربية و جميلة هي اللمحات الطيبة و العروض الجميلة و ترجمة أحدث ما وصل إليه التدريب و ظهور المستويات العالية في الأداء و الابتكار و الارتقاء للوصول إلى الفوز بكأس البطولة و لا تخفى علينا فنون اللعب و طرقها المتعددة من نخبة ممتازة من اللاعبين النجوم المبدعين و هم ينفذون أسس و مبادئ اللعب المختلفة.

فمثلا على اللاعب أن يتقن اختراق الدفاع و مبدأ الاتساع في التعطيل، أي التأخير كما تميزه بعض الألعاب بتسجيل الأهداف للقادمين من الخلف و التسجيل من الضربات الثابتة في اتجاه منطقة الإثارة للمرمى.

و توضيحا لمبدأ الاتساع في كرة القدم فهو توسيع مساحة اللعب بالعرض و يمكن أن يبدأ بألعاب صغيرة جانبية و يمكن الاتساع بالهجوم عن طريق الجناحين و استخدام عرض الملعب و فتح اللعب و يجب قبل استعمال الاتساع مراعاة مساحة الملعب و تحرك اللاعبين.

و يؤدي استخدام الاتساع كما يمكن استخدامه على جانب واحد و ليس من جانبين و ذلك بالتحرك و سرعة الأداء من اللاعبين.

مبدأ التعطيل أو التأخير معناه تعطيل أو تأخير الهجمة للفريق المنافس وسط الملعب مثال لاعب ضد لاعب أو لاعبين ضد لاعبين و أيضا التحكم في الكرة و طرق التحكم كثيرة و يجب أن تكون واقعية، وفي المباراة أول دقيقة لا يكون اللعب فيها واقعيا، وبعد ذلك يكون واقعيا أي به حركة وهدف ومعارضة اللاعب لديه فرصة لاختيار و اتخاذ القرار و اللاعب الأمهر هو الذي يقرر قبل غيره الاحتراف.

ولا ننسى مهارة استهلاك وقتل الوقت بشكل قانوني و التي على المدربين أن يقوموا بتدريب اللاعبين عليها فمثلا لو كان لاعبي المنتخب الأردني يتقنون هذه المهارة لما دخل مرماهم هدف في الدقيقة 93من الوقت بدل الضائع في مباراتهم التي تعادلوا فيها مع اليابان.

[email protected]