المصريون ما زالوا هناك- الجيش يحكم سيطرته على ميدان التحرير
نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 18:20 )
القدس - معا - دخلت الاحتجاجات في مصر يومها الثاني عشر، فيما يواصل المتظاهرون اليوم السبت اعتصامهم في ميدان التحرير بوسط القاهرة مطالبين بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك، حيث أحكم الجيش المصري سيطرته على المداخل المؤدية لميدان التحرير وسط القاهرة.
وسمع دوي اطلاق نار كثيف ليل الجمعة- السبت في الميدان، وأفادت الأنباء بأن إطلاق النار الذي لم يستمر سوى لدقيقتين تقريبا، مما اثار حالة ذعر بين الاف المحتجين المتجمعين قبل ان يسود الهدوء مجددا.
ومن جانبه، قال جورج اسحاق احد الناشطين المعارضين إن هناك بيانا تم الاتفاق عليه مع الشباب من قادة الاحتجاجات يقضي بإبقاء الاعتصام في ميدان التحرير بوسط القاهرة بأعداد أقل من الموجودة حاليا وتنظيم مظاهرات مليونية يومي الثلاثاء والجمعة من كل اسبوع، بهدف تسهيل الحياة اليومية.
وأوضح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الشباب المتظاهرين دعوا المواطنين إلى العودة لأعمالهم والاهتمام بشئون حياتهم.
وقال المتظاهرون إن اعتصامهم مستمر حتى يتنحى الرئيس مبارك عن السلطة، كما طالبوا فيه بإطلاق سراح جميع المعتقلين مؤكدين وقوع اعتقالات في صفوف قادة الحركة الاحتجاجية اليومين الماضيين.
هذا وعقد الرئيس المصري حسني مبارك صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية اجتماعا وزاريا مصغرا شارك فيه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء وزراء المجموعة الاقتصادية.
وكان وزير المالية سمير رضوان قد صرح السبت، لبي بي سي، ان البنوك المصرية ستستأنف العمل الأحد، بينما تفتح البورصة المصرية أبوابها الاثنين.
قال تقرير أصدره كريدي أجريكول سي.اي.بي ان الازمة المصرية الراهنة تكلف البلاد ما لا يقل عن 310 ملايين دولار يوميا وان قطاع السياحة سيكون أكثر قطاعات الاقتصاد تضررا جراء الازمة.
