الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الإعلامي: شهر يناير شهد جملة من الانتهاكات بحق الإعلاميين

نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 19:38 )
غزة- معا- قال التجمع الإعلامي الفلسطيني ان شهر كانون ثاني- يناير شهد جملة من الاعتداءات والانتهاكات بحق الحريات الإعلامية والطواقم الإعلامية، خلال أدائها واجبها المهني من قبل الاحتلال من جهة، والأجهزة الأمنية التابعة لحكومتي رام الله وقطاع غزة من جهة أخرى.

واوضح تقرير التجمع الذي يرصد الانتهاكات بحق الصحفيين أن اعتداءات الاحتلال تركزت في منع الصحفيين والطواقم الإعلامية من دخول بلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك، لتغطية الاشتباكات بين المستوطنين وأهالي البلدة.

وأشار التقرير إلى أن متطرفين يهود هددوا الصحافي زهير أندراوس رئيس تحرير صحيفة "مع الحدث" ومراسل صحيفة "القدس العربي" من فلسطين المحتلة عام 1948، بالقتل بسبب مواقفه وكتاباته.

ومنعت قوات الاحتلال مراسل موقع الجزيرة نت عوض الرجوب من السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في منتدى "الجزيرة" لصحافة الإنترنت الذي ينظمه موقع "الجزيرة نت".

وفي قرية بلعين قامت قوات الاحتلال بالتعدي على الصحفيين أثناء تغطيتهم لمسيرات احتجاج ضد الجدار، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفرقة المحتجين.

وفي السياق نفسه استهدف الاحتلال الاطقم الصحفية العاملة أثناء أدائها عملها في بلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك،حيث اصيبت الصحفية المقدسية"ديالا جويحان" والصحفي "أحمد جلاجل" بإصابات متوسطة جراء إطلاق قنبلة غازية باتجاههم.

وشهد شهر يناير أيضا الكثير من الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الداخلي الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية والحكومة المقالة في غزة، حيث ان الاجهزة الامنية بالضفة قامت باعتقال مصور وكالة "بال ميديا" أحمد الكيلاني.

كما قامت الحكومة المقالة في غزة بشن حملة ضد مراسلة الجزيرة" جيفارا البديري" على خلفية إعدادها لتقرير قالت: إن جزءً منه مفبرك عن اعتصام لذوي المعتقلين في سجونها.

وشهد نفس الشهر على قيام عدد من المجهولين بمهاجمة مكتب وكالة بال ميديا في مدينة نابلس وحطموا كافة محتويات الوكالة من أجهزة وكاميرات، على خلفية استضافة الوكالة للمحلل السياسي "عبد الستار قاسم" في مقابلة لصالح فضائية الجزيرة.

وأكد التجمع الإعلامي على "حق الصحفي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، والقانون الأساسي الفلسطيني.

ودعا التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، وإطلاق سراح كافة الصحفيين من المعتقلين في سجون الاحتلال وسجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وطالب التجمع المؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الصحفيين بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الصحفيين المعتقلين.