محافظ رام الله تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة
نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 17:10 )
رام الله- معا- بحثت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام سبل التعاون المشترك في ما يختص بكافة القضايا المتعلقة بالنساء المعنفات.
وأوضحت د.غنام أن المجتمع الفلسطيني بأغلبه يحترم المرأة ويقدرها كونها الشريك الأساسي في الثورة والتحرر وفي صنع القرار أيضا، ولكن هناك بعض السلوكيات الفردية التي تعمل على تعنيف المرأة، ومن خلال ذلك يأتي دورنا في محافظة رام الله والبيرة في دعم ومساندة أي امرأة كحالة فردية إنسانية وليست كرقم ولا نفرق بين امرأة وأخرى على أساس الدين أو العرق، وشددت بالقول إن المرأة يحق لها العيش بأمن واستقرار وان ندعم قرارها، فمهمتنا ليست بخلق الحلول وإنما بدعم ما ترغبه وتريده هي.
جاء ذلك خلال لقاء د.غنام مع ممثلي صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة فابريستيا فالتشوني مديرة وحدة حقوق الإنسان، والمستشار نيكولا بيروجيني، ونجمة الملوك مستشارة مشروع السجينات الفلسطينيات، في مقر المحافظة.
وأضافت: أن المرأة في كافة أنحاء العالم تتعرض للمشكلات كونها بالأساس امرأة، وفي المجتمع الفلسطيني فإن المرأة تتعرض لجانبين من الضغوط كونها امرأة تتعرض للعنف نتيجة سلوكيات فردية، والجانب الآخر بأنها تقبع تحت نير الاحتلال.
وتمنت د.غنام وجود مؤسسات وجمعيات لديها من الخدمات والاختصاصيين المؤهلين القادرين على إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية على حدا لمساعدة النساء، لكون المسؤولية تقع على عاتق كافة أفراد المجتمع الفلسطيني في توفير حياة أفضل لهن.
ومن جانبها أشادت فالتشوني بدور د.غنام لجهودها في حماية المرأة الفلسطينية، وأعربت عن استعداد صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة بتوطيد علاقات التعاون مع المحافظة من اجل حماية كافة النساء المعنفات والضحايا وتأهيل مركز مؤسساتي في رام الله يختص بتلك القضايا وان نصل من خلال المحافظة إلى كافة النساء المعنفات اللواتي بحاجة إلى المساعدة.