جمعية المستوردين تشارك في أيام دراسية لمعهد المواصفات الاسرائيلي

رام الله -معا- شاركت جمعية المستوردين الفلسطينيين في يوم دراسي أقامه معهد المواصفات والمقاييس الإسرائيلي، بخصوص كيفية التعامل مع النظام المحوسب الجديد الذي أطلقه المعهد والمتعلق في الطريقة التي سيتم فيها فحص البضائع والعينات المستوردة من الخارج .

وتأتي مشاركة الجمعية في هذه الأيام الدراسية والفعالية الإرشادية انطلاقا من مواكبتها لكافة التطورات الحاصلة على الساحة التجارية لتعمل على إيصالها للمستورد والتاجر الفلسطيني وإطلاعه على كافة التفاصيل، وبهدف الى نقل المعلومات الجديدة لأعضائها ولكل المعنيين في هذا الإطار من مستوردين وتجار ومؤسسات إقتصادية فلسطينية .

ونظم المعهد الإسرائيلي للمواصفات والمقاييس جملة من الأيام الدراسية والدورات لزبائن المعهد من مستوردين ووكلاء جمارك، لعرض المنظومة المحوسبة الجديدة، بالإضافة إلى طرح الدليل الإجرائي المعدل والجديد للمعهد. حيث أطلق معهد المواصفات والمقاييس الإسرائيلي نظاما جديدا ومحوسبا للتعامل مع فحص العينات والبضائع التجارية المستوردة من الخارج، وعمل خلال الفترة الأخيرة على تطوير منظومة (ميتاف/ مسلول) المحوسبة، والتي تعنى بعملية فحص البضاعة المستوردة، وفقا لقانون الإستيراد الحر، بدءا بمرحلة تقديم الطلب وحتى الحصول على الترخيص حيث ستختزل هذه المنظومة عملية تقديم الطلب بواسطة الفاكس وغيرها من الطرق المعتادة .

وسيتم تنفيذ هذه المنظومة المحوسبة بواسطة استمارة إلكترونية تفاعلية، تمكن مستخدميها من إرسال "الطلب" على أشكاله المختلفة بشكل آمن وسريع وبواسطة تعليمات إرشادية. كما أن المستورد يبقى مطلعا وبشكل فوري على عملية سير الطلب الخاص به ، وذلك من خلال إرسال رسائل إلكترونية شخصية لبريده الإلكتروني.

ومن أجل الحصول على هذه الخدمة الجديدة والإستفادة منها يترتب على المستورد أو من يمثله في التعاطي مع المعهد أن يحمل بطاقة إلكترونية جديدة تدعى "البطاقة الذكية".

وأوضح محمد أبو عين، منسق أعمال جمعية المستوردين الفلسطينيين, أن الجمعية وفي إطار نشاطاتها ستعمل على نقل هذه المعلومات الجديدة والمتعلقة في النظام المحوسب الجديد لعملية فحص العينات للبضائع المستوردة أو تلك المتعلقة في القوانين الجديدة والمعدلة للمعهد لأعضائها ومنتسبيها عن طريق مجموعة من الأيام التدريبية , مشيرا إلى أنه يمكن أن يستفيد من هذه الأيام والدورات التدريبية الدراسية كافة المهتمين والمعنيين من المستوردين والتجار والمؤسسات الإقتصادية والتجارية الفلسطينية.

وشدد أبو عين , على أن الجمعية ستوفر وفي إطار سعيها لتمثيل التاجر والمستورد الفلسطيني كافة التسهيلات الممكنة والتي يمكن أن تساعد المستورد والتاجر الفلسطيني على التعامل سواء مع هذا النظام المحوسب الجديد أو مع مجموعة الإجراءات الجديدة والمعدلة والتي أطبقها المعهد لكي تسهل عليه عملياته التجارية والتعاملات المتعلقة فيها حزمة واحدة .