السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس عباس يستقبل وزير خارجية تركيا عبد الله غول ويبحث معه اخر التطورات في المنطقة

نشر بتاريخ: 20/08/2006 ( آخر تحديث: 20/08/2006 الساعة: 21:58 )
رام الله -معا- استقبل الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله مساء اليوم وزير الخارجية التركي عبد الله غول، حيث جرى خلال اللقاء بحث اخر تطورات الاوضاع التي تمر بها المنطقة.

ووصف د.صائب عريقات في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء المحادثات بالمعمقة والهامة، مضيفاً "ان توقيت هذه الزيارة يأتي في ظل ظروف حرجة للغاية حيث ان الغبار لا زال في سماء لبنان بعد العدوان الاسرائيلي الاخير عليه" .

واضاف عريقات" ان المباحثات تطرقت الى موضوع الحرب المنسية في فلسطين وتحديداً في قطاع غزة تلك الحرب التي مازالت قوات الاحتلال تواصل فيها عدوانها على المدنيين والبنية التحتية".

واوضح عريقات ان الرئيس عباس ثمن دور تركيا وجهودها في دعم عملية السلام، ودورها في اعتبار ان القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة، كما ثمن دورها في لقاء روما بخصوص القضية اللبنانية .

واكد عريقات ان الاجتماع ناقش جهود التهدئة مع الجانب الاسرائيلي والجهود المبذولة لاقامة حكومة الوحدة الوطنية التي تحظى بدعم دولي وعالمي طالباً من تركيا المساعدة في تحقيق هذا الامر.

وقال عريقات:" ان الوقت الحالي هو الوقت المناسب للتخفيف من حدة الصراع بالمنطقة ووجوب التحرك السريع لحل القضية الفلسطينية".

بدوره قال وزير الخارجية التركي عبد الله غول "ان الزيارة كانت هامة ومفيدة خصوصاً في هذه المرحلة" واضاف:" عقدنا مشاورات مهمة وبناءة".

واضاف :"مع الاسف كان هناك اكثر من شهر شاهدتم خلاله نزيف الدم بالمنطقة، واخيراً تم اتخاذ قرار 1701 الذي سيحل المشكلة ونأمل تطبيقه بسرعة".

واكد غول ان القضية الفلسطينية هي لب الصراع بالمنطقة، مضيفاً ا" اذا ما تم ايجاد حل شامل لها ستكون سبب لحل مشاكل كثيرة".

واضاف :"خلال مباحثاتي مع المسؤولين الاسرائيليين اشرت الى ان ما حصل مؤخراً في لبنان يجب ان لا يؤدي بنا الى نسيان ما حدث في فلسطين، وان الخطوات الاحادية الجانب والعمليات العسكرية لن تستطيع ان توجد حل للصراع الدائم حالياً".

وتابع غول قائلا "ان الاوان لاستئناف مفاوضات السلام وان مفتاح الحل هو الافراج عن الجندي الاسرائيلي المختطف في غزة والافراج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين المختطفين حتى يتمكن الجانبان من العودة الى طاولة المفاوضات".

وفي اخر حديثة اكد غول على ان تركيا ستواصل جهودها وستلتزم بمساندة القضية الفلسطينية.