السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبناء قرية مسكة المهجرة ومناصرون يهود يعيدون ترسيم حدود المدرسة المهدومة

نشر بتاريخ: 20/08/2006 ( آخر تحديث: 20/08/2006 الساعة: 23:07 )
بيت لحم -معا- أعاد العشرات من أبناء قرية مسكة المهجرة وأعضاء جمعية "تذكرن النكبة" امس ترسيم حدود مدرسة القرية والتي هدمتها مديرية أراضي اسرائيل مؤخرا، علما أن مبنى المدرسة كان آخر وأبرز معالم القرية التي هجر أهلها منها في العام 1948 ثم هدمت عن بكرة أبيها في العام 1951.

وقام الحضور بغرس نحو 30 يافطة حملت أسماء طلاب تعلموا في هذه المدرسة، وبعضهم من فارق الحياة والبعض الآخر يعيش في الشتات.

وتحدث للحضور عن مبنى المدرسة الذي بني في ثلاثينيات القرن المنصرم، السيد موسى شبيطة، 80 عاما، وأما إيتان روبنشتاين، مدير جمعية "تذكرن النكبة" فقد استنكر عملية الهدم، مؤكدا على ضرورة اطلاع المجتمع الاسرائيلي على حقيقة المأساة التي عايشها الشعب الفلسطيني ابان النكبة وجرائها.

وكانت لجنة مهجري مسكة قد أصدرت مطلع الأسبوع المنصرم بيانا حول عملية الهدم واصفة اياها بـ"جريمة بحق الذاكرة".

وجاء في البيان أيضا "ما لا يستوعبه مخططو هذه الجرائم بأن معنوياتنا لا تهدم بهدم معالم القرى ذلك أن القرية لا تمثل بالنسبة الينا الماضي بل المستقبل، وأن العودة ليست حلما بل فكر وبرنامج سياسي، وشرط أساسي من أجل السلام العادل الذي سنواصل نضالنا نحوه مؤكدين بأن "سلام الشعوب بحق الشعوب"، ولن تزيدنا ملاحقة السلطات للمعالم والأرواح في القرى المهجرة الا وثوقا بدربنا، أوليس على هذه الأرض ما يستحق الحياة "خوف الطغاة من الذكريات".