الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحدث في التحرير والانتظار برفح –طلبة عالقون في انتظار فتح المعبر

نشر بتاريخ: 06/02/2011 ( آخر تحديث: 06/02/2011 الساعة: 20:58 )
غزة - معا- عيونهم ترقب بكل قلق وحيرة شاشات التلفزة المختلفة لمعرفة أخر التطورات على الساحة المصرية و التي ارتبطت بمصير مستقبلهم التعليمي الذي أصبح في مهب رياح التغيير في مصر .

هكذا حال الطلبة العالقين في غزة بعد قرار السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري بسبب انشغال القاهرة وما حولها بميدان التحرير وضبط الاشتباكات المسلحة في سيناء.

وقال احمد أبو عمر طالب سنة سادسة -كلية الطب في جامعة الإسكندرية- انه يقضي كامل وقته في متابعة الأخبار والتطورات على الساحة المصرية لمعرفة أين يتجه مستقبله الدراسي الذي أصبح مرتبطا بقرار إعادة فتح معبر رفح .

وأوضح أبو عمر انه كان يخشى القدوم إلى غزة في السنوات الماضية خوفا من حدوث تطورات ميدانية على الساحة الفلسطينية ولكنة تفاجأ بثورة شباب مصر وتمنى ان يقضي العطلة السنوية مع أهله بكل فرح وارتياح بعد غياب خمسة سنوات .

وناشد أبو عمر الرئيس محمود عباس لضرورة التدخل لمساعدته للعودة إلى مصر عن طريق معبر بيت حانون لصعوبة العودة عن معبر رفح في الوقت الحالي للالتحاق بجامعته التي تبدا الأسبوع المقبل.

من ناحيته عبر هيثم عياد طالب سنة خامسة كلية الطب في جامعة الإسكندرية عن قلقه الكبير على مصير دراسته وانه يقضي وقته في متابعة الأخبار وكله أمل ان تعود الحياة إلي طبيعتها في مصر وعودة فتح معبر رفح .

وأشار عياد ان رحلة الانبساط مع الأهل بعد غياب (4سنوات) تعكرت بسبب الخوف على ضياع الفصل الدراسي الجديد الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.

وناشد عياد كل الجهات المختصة اجراء الاتصالات الضرورية لمساعدة جميع الطلبة العالقين في غزة للعودة إلى مصر لإكمال دراستهم ووضع حد لتدهور المستقبل العلمي لهؤلاء الطلبة في أسرع وقت ممكن .

من ناحيته أكد سلامة بركة مدير شرطة المعابر في الحكومة المقالة " ان هنالك اتصالات مع الجهات المصرية من اجل اعادة فتح معبر رفح في كلى الاتجاهين أمام المسافرين ولكن الوضع الأمني على الأراضي المصرية لم يسمح بذلك".

وأوضح بركة ان الحكومة المقالة تبذل جهدها لكي يتم عودة العالقين من الطلبة إلى دراستهم في البلدان العربية وعودة المرضى العالقين في الاتجاهين .

يذكر ان هنالك مجموعة من الطلبة الفلسطينيين المحتجزين في قطاع غزة الذين جاؤوا لقضاء فترة الإجازة مع أقاربهم، ولكن لسوء الحظ تدهور الأوضاع الأمنية في مصر أدى إلى اغلاق معبر رفح .