الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الانتخابات في النصف الاول من ايار

نشر بتاريخ: 06/02/2011 ( آخر تحديث: 08/02/2011 الساعة: 14:35 )
رام الله - تقرير معا- كشف امين عام حزب الشعب بسام الصالحي، عن توصل الفصائل والقوى الوطنية المنضوية تحت لواء (م،ت،ف)، على مجموعة بنود لها علاقة باجراء الانتخابات المحلية باعتبارها استحقاقا ديمقراطيا لابد من الالتزام به

موضحا لـ(معا)، ان الاتفاق اشتمل على عدة بنود منها:

-اهميىة ان تقوم الحكومة بتحديد موعد اجراء الانتخابات المحلية في النصف الاول من ايار.

-وفي حال وجود عائق عملي وجدي فان الموعد يجب ان يتجاوز منتصف تموز المقبل

-اضافة الى اجراء الانتخابات المحلية بشكل شامل في الضفة وغزة

-وفي حال استمرت حماس رفض اجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة فان الانتخابات تجري دفعة واحدة في الضفة

-وقف التعيينات في المجالس البلدية ووقف دمج البلديات والمجالس القروية وعدم تغيير اية بنود في قانون الانتخابات الذي اجريت عليه الانتخابات السابقة.

وقال الصالحي" لا يوجد ما يمنع الحكومة من التجاوب مع هذا الاتفاق الذي اجمعت عليه القوى الوطنية خاصة ان الحكومة اعلنت التزامها بتنفيذ قرار المحكمة العليا ".

موضحا ان الانتخابات المحلية سوف تجري وفق التمثيل النسبي الكامل "، موضحا ان اجراء الانتخابات المحلية يمثل خطوة باتجاه الالتزام بالاستحقاق الديمقراطي .

الحكومة:الموعد سيحدد الثلاثاء

اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، د.غسان الخطيب، ان تحديد موعد اجراء الانتخابات المحلية سيكون مطروحا على جدول اعمال الجلسة المقبلة للحكومة المقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل في مقر رئاسة مجلس الوزراء في رام الله

موضحا لـ(معا)، ان هناك اتصالات ومشاورات اجريت مع القوى والفصائل الوطنية ولجنة الانتخابات المركزية من اجل تحديد موعدا لاجراء الانتخابات المحلية.

واشار الخطيب الى ان وزير الحكم المحلي،خالد القواسمي، قدم خلال الجلسة السابقة للحكومة تقريرا حول الجاهزية لاجراء الانتخابات المحلية حيث تم مناقشة التقرير واتخاذ قرار بنقل قضية الانتخابات المحلية للاجتماع المقبل من اجل تحديد موعدا لعقدها امتثالا لقرار محكمة العدل العليا.

واوضح ان اجراء الانتخابات سيتم الاعلان عن موعد عقدها في كل محافظات الوطن بما يساهم في اعادة تفعيل الحياة الديمقراطية الداخلية في هذه الهيئات والمجالس المحلية كونها على تماس مباشر باحتياجات المواطنين.

من جانب اخر اكد الخطيب على ان الحكومة الفلسطينية ماضية في تنفيذ برنامجها بما يساهم في تمتين الجاهزية الفلسطينية للاستقلال الوطني وبناء الدولة في ايلول المقبل، مؤكدا ان العقبات الاسرائيلية هي فقط ما تعيق تنفيذ اجزاء من خطة الحكومة رغم الاصرار على تجاوز تلك العقبات باتجاه تعزيز صمود المواطنين وصولا الى شهر ايلول المقبل .

وبخصوص تأثيرات الازمة المصرية على القضية الفلسطينية قال الخطيب " الشعب المصري بكل اطيافه يؤيدون القضية الفلسطينية ويقفون الى جانب الشعب الفلسطيني واعتقد ان الاحداث الجارية في الساحة المصرية مهما كانت جهتها فان ذلك لن يؤثر على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.