قراقع: إجراءات "قمعية" بحق الأسيرات الفلسطينيات
نشر بتاريخ: 07/02/2011 ( آخر تحديث: 08/02/2011 الساعة: 14:54 )
الخليل- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين بزيارة الى الأسيرة المحررة هديل أبو تركي 15 عاما من سكان الخليل والتي أفرج عنها بعد قضاءها فترة بالسجن، وقررت المحكمة الإفراج عنها الى مركز رعاية الفتيات في بيت لحم.
وكانت الأسيرة هديل أصغر فلسطينية في سجون الاحتلال، اعتقلت بتاريخ 14/11/2010 بتهمة محاولة طعن جندي في الخليل، وبسبب صغر سنها تقرر الإفراج عنها الى مركز رعاية اجتماعية.
وطالبت الأسيرة هديل خلال لقاءها مع قراقع ضرورة الاهتمام بوضع الأسيرات الفلسطينيات من كافة النواحي في ظل استمرار الضغوط والتشديدات عليهن من قبل إدارة السجن.
وأشارت الى تردي الوضع الصحي للأسيرات نتيجة الإهمال الطبي وذكرت حالة الأسيرة ريما ضراغمة التي تعاني من مرض في المعدة وهي محكومة 25 عاما، والأسيرة أمل جمعة من نابلس التي تعاني من عدة أمراض باطنية.
وقالت أن إدارة السجن تماطل في إحضار الدواء وإجراء الفحوصات الطبية للأسيرات، وذكرت حالة الأسيرة عائشة غنيمات سكان الخليل التي تعاني من حصوة في الكلى.
وقالت هديل أن إدارة السجن تمنع الأسيرات من إدخال أطباء من الخارج، ومن إدخال الكتب والمجلات للأسيرات، إضافة الى مماطلتها في إدخال الأشغال اليدوية، وأن سياسة التفتيشات الليلية مستمرة بالسجن مما يخلق عدم استقرار وضغط نفسي على الأسيرات.
وشرحت هديل معاناة الأسيرات الإداريات بسبب سياسة تجديد الإداري لهن، وذكرت حالة السيرة هناء شلبي من جنين المعتقلة إداريا منذ 14/9/2009 وجدد لها الإداري للمرة الثالثة، وهي أقدم الأسيرات المحكومات إداريا، وكذلك الأسيرة كفاح قطش المحكومة إداريا منذ 1/8/2010، والأسيرة لنان أبو غلمة المحكومة إداريا منذ 15/7/2010.
وقالت هديل أن الأسيرات طرحن عدة مطالب على إدارة السجن ولكنها رفضتها وأبرزها السماح للأسيرات المتزوجات من أسرى معتقلين بزيارتهم كالأسيرة ايرينا سراحنة وأحلام التميمي ونللي صفدي وكفاح قطش ورامية أبو سمرة وغيرهن، وكذلك السماح للأسيرات بالاتصال الهاتفي بعائلاتهن في ظل منع الزيارة لعدد كبير منهن وتحسين وضع الكنتين والمشتريات.