الديمقراطية ترفض نتائج اجتماع اللجنة الرباعية في ميونيخ

غزة- معا- رفضت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نتائج اجتماع اللجنة الرباعية في ميونيخ الذي عقد بالامس، معتبرة الموقف لا يعبر عن التوازن المطلوب بقدر ما يتسم بمواقف واشنطن وإداراتها المتعاقبة في مبدأها "الكيل بمكيالين"، خاصة في القضية الفلسطينية.

وقال مصدر في الجبهة:" إن بداية التوازن يبدأ باعتراف الرباعية بحدود 4 حزيران/ يونيو حدوداً لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مقدمةً للضغط على إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة، بينما الأداء السياسي في اجتماع ميونيخ بالأمس اتسم بمواقف الإدارات الأمريكية المرفوضة والممقوتة في القضايا العربية، والتي بالتأكيد هي أولاً مرفوضة من الشعب الفلسطيني ومن الشعوب العربية جملةً وتفصيلاً، ويزيد مما تحظى به واشنطن من كراهية نتيجة ممارساتها المعادية لحقوق الشعوب، وخاصةً في القضية الفلسطينية، وبدعمها الكامل للاحتلال والقوة الباطشة بما تحمل من عنصرية، وهي لم تتجرأ على مجرد وقف الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي"، مؤكدا ان إسرائيل هي الخطر الوحيد على أمن المنطقة وشعوبها.

وزاد قائلا "إن المقياس العملي لدعوات واشنطن التي توحي بها أن انقلاباً في سياستها بما تتشدق به حول الديمقراطية والحرية والاستماع لصوت الشعب، وبما تغدو موقع ريبة لدى الشعوب العربية وانتفاضاتها، لما خَبِرته من ممارساتها، خاصةً على صعيد القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب العربية بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية فهو التعبير الحقيقي لها، حيث لا تقوم على الحق العربي والشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان، بل الدعم المطلق لاسرائيل وللاحتلال الظالم، ولا تنحو به نحو أي توازن مطلوب للحقوق الوطنية الفلسطينية".