الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سيدي الرئيس .. لحظة من فضلك ..

نشر بتاريخ: 07/02/2011 ( آخر تحديث: 07/02/2011 الساعة: 13:43 )
بقلم: بدر مكي

أنا على يقين بكثرة انشغالك في هموم الوطن .. وتطلعات الشعب الذي يريد الانعتاق عن الاحتلال ..وتأمين قوتهم للعيش بكرامة في ظل رئاستك .. وأنت حامي مشروعنا الوطني .. والثابت على الثوابت .. والقابض على الجمر في وجه التحديات التي تواجه أبناء شعبك بصورة يومية .. ولكن فجر الحرية آت بإذن الله ..

سيدي الرئيس ...
فوجئنا .. بأنكم تزمعون على نقل وكيل وزارتنا إلى مهام أخرى في السلطة الوطنية .. أقول فوجئنا .. لان الأخ موسى ابو زيد وصل ليله بنهاره .. حتى تكون وزارة الشباب في الطليعة .. في خدمة الوطن والمواطن .. عبر ثلاث سنوات من العمل المضي والدؤوب في قطاعات الشباب والطلائع والكشافة والأندية والبنية التحتية .. ويشهد على هذا القاصي والداني .. وخاصة رفاق دربك في اللجنة المركزية والقوى والفصائل والمؤسسات الدولية المانحة والمؤسسات الشبابية والوزارات الأخرى .. وتجسد هذا العمل بانجاز الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للسنوات 2011 حتى 2013 بمشاركة الآلاف من المعنيين والمهتمين ويضمنهم طلبة الجامعات والمدارس والمحافظين وأعضاء المجلس التشريعي ورؤساء البلديات وحتى الأجهزة الأمنية ..
حتى أن عملنا دخل كل محافظة على صعيد البنية التحتية من ( ملاعب , صالات , مسابح , بناء أندية ومراكز شبابية ) ... وتحقق ذلك بفضل المصداقية التي يتمتع بها اركان الوزارة وفي مقدمتهم وكيلها .. الذي نسج علاقات وطيدة مع المؤسسات الدولية المانحة العاملة في فلسطين ..

سيدي الرئيس ...
ان الانتفاضة التي تقودها وزارة الشباب والرياضة في مختلف قطاع عملها , والحراك الرياضي الذي يقوده اللواء جبريل الرجوب .. ساهمت في بناء مؤسسات الدولة العتيدة التي نرنو إليها ... ودللت على إرادة شعبنا في نيل الحرية والاستقلال الناجز .. بفضل تعليماتكم وحرصكم الأكيد على متابعة عملنا .. وزادت من منسوب الرضى الذي نحظى به من قبل سيادتكم .. ومن قبل دولة رئيس وزرائكم الناشط في عملية البناء ..

سيدي الرئيس ...
ادعوك... باسم زملائي ... بالتكرم في إعادة النظر في الموضوع المتعلق بوكيلنا صاحب الخبرة والكفاءة ... الذي مازال لديه الكثير ليقدمه إلى أبناء شعبه .. سيما أن الإستراتيجية عبر القطاعية .. التي أعلنا عنها للسنوات الثلاث القادمة .. تتطلب وجوده .. وقد بذل الشئ الكثير للوصول إليها ... وقد نسج علاقات ايجابية مع مؤسسات الوطن وكذا مؤسسات الدول المانحة .. وقد أصبحت وزارتنا قبلة لها .. من اجل خدمة قطاع شبابنا .. الذي بدا يتلمس مردود ماتقدمه له من خدمات على جميع الصعد .. ولعل انجازات الوزارة تتحدث عن نفسها ...

سيدي الرئيس ..
أشكرك على سعة صدرك .. وتلطفك بالاستماع إلى مطلبنا هذا .. املآ منكم الوقوف إلى جانبنا .. كما عهدناك على الدوام .. الى جانب الحق .. حتى نواصل المسيرة .. التي بدأت تؤتي أكلها .. نحو القدس عاصمة فلسطين الأبدية ..