الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المرأة العاملة تختتم نادي شتوي لاطفال

نشر بتاريخ: 07/02/2011 ( آخر تحديث: 07/02/2011 الساعة: 15:05 )
نابلس- معا- اختتمت مكتبة الاطفال في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية اليوم الاثنين، نادي شتوي للاطفال استمر لمدة اسبوعين نفذته الجمعية مطلع العطلة المدرسية الشتوية التي انتهت أمس.

واستهدف النادي الاطفال من عمر 6-12 سنة، واشتمل على عدد من الفعاليات والانشطة الترفيهية والتفريغية كالمسابقات الثقافية والتربوية وعرض لافلام حقوقية تهتم بحقوق الاطفال، ورسومات وحكايات شعبية وزيارات ميدانية في عدد من مناطق المدينة بهدف التعرف عليها ، بالاضافة الى ورش عمل تتحدث عن واقع الاطفال ومتطلباتهم الحقوقية.

وأكدت مشرفة النادي فاطمة المصري على ان تنظيم هذا النادي لقي ترحابآ كبيرآ من الاهالي لما له من أثر فاعل وايجابي على سلوكيات الاطفال واكسابهم مهارات جديدة خاصة في أوقات الفراغ.

كما نظمت جمعية المرأة العاملة في قرية مزارع النوباني بمحافظة رام الله ورشة عمل حول العنف الاسري تحدثت فيها الأخصائية الاجتماعية ختام زهران عن العنف الاسري ومفهومه وسبل وضع حد له، وكذلك الاثار النفسية التي يتركها العنف الاسري خاصة على الزوجة والابناء في حال مارس الاب العنف ضد زوجته، والتي منها اضطراب في الشخصية وامراض نفسية كالقلق والاكتئاب والتوتر والعصبية الزائدة عن حدها الطبيعي.

كما تحدثت زهران في الورشة التي حضرتها مجموعة من النساء عن اشكال العنف المتمثل بالعنف الجسدي ويشمل الضرب المبرح والحرق وشد الذراع والاذن (اي سلوك يترك اثر واضح على الجسد)، والعنف النفسي حيث يكون الاثر الذي يتركه غير واضح للعيان، حيث يكون تأثيره على شخصية الفرد الداخلية وهو يشمل الشتائم والتهديد والترهيب. اما الشكل الثالث من اشكال العنف التي تم مناقشتها هو العنف الجنسي والذي يسمى اذا حدث داخل الاسرة سفاح القربى "اغتصاب"، ويتفرع العنف الجنسي الى ثلاث اشكال: التحرش، والاعتداء، والاغتصاب.

اما اذا كان تحرش او اعتداء فيسمى هتك عرض، وخلال الورشة تم مناقشة اسباب اخفاء مثل هذا العنف والتستر عليه والتي من اهمها: ثقافة الصمت والعيب، والبعض يجد مبررآ لضرب الرجل لزوجته، بسبب ربما التقصير في قيامها بترتيب البيت او الاهتمام بالاطفال، كما تم الحديث عن اسباب العنف والتي منها ذاتية واخرى اجتماعية ومجتمعية.

وفي نهاية الورشة تم اقتراح عدد من السبل لمواجهة العنف وعلاجه ومنها تقديم خدمة الارشاد والاستشارة النفسية والمجتمعية لافراد الاسرة وخلق حوار بين الزوجين واحتواء كل منهم للاخر.