ان غدا لناظره قريب.. يوم 22 اب بين الخرافة والحرب الشاملة!!
نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 17:55 )
بيت لحم -معا- تعيش الولايات المتحدة الامريكية حالة من الاستنفار واليقظة الشديدة استعدادا ليوم الثاني والعشرين من اب الذي يصادف يوم غد الثلاثاء والذي يمثل وفقا للعقيدة الشيعية اليوم الذي توج فيه الله جل جلاله النبي محمد على عرش النبوة والرسالة السماوية فيما يشكل حسب المعتقد السني اليوم الذي عرج فيه النبي محمد الى السماوات العلى بعد ان ترجل عن صهوة البراق الذي سخره رب العزة لنقله من مكة الى المسجد الاقصى في قلب مدينة القدس العتيقة وقد غطى نورا الاهيا قويا ارجاء المدينة المقدسة .
ويأتي الاستنفار الامريكي وفقا لموقع "ديبكا الاستخباري" الى تفاصيل تقرير قدمه احد محللي جهاز المخابرات الايرانية لمرشد الجمهورية الاسلامية علي خمينائي ووصل الى اجهزة الاستخبارات الامريكية من مصادر وصفها الموقع غاية في الثقة مفاده ان تفجيرا ضخما قد يكون بسلاح غير تقليدي سيضرب يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر اب مدينة القدس ويوقع اعددا كبيرة من القتلى اليهود والمسلمين والمسيحين مما يشير الى ان الانفجار سيقع في الاحياء الشرقية من مدينة القدس وبلدتها القديمة بهدف استعادة فعالية النور الالهي الذي غطى القدس عام 632 .
ولم يحدد التقرير الايراني المزعوم الجهة التي ستنفذ التفجير دون ان يستبعد استعمال اسلحة غير تقليدة الامر الذي سيقود الى ضربة جوية اسرائيلية امريكية بالطائرات والصواريخ ضد طهران والمدن الايرانية الرئيسية وكذلك المنشأت النووية الايرانية .
القيادة الايرانية ووفقا للموقع الاسرائيلي اخذت هذه المعلومات على محمل الجد واصدر مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامينائي اومره بالقيام بمناورات عسكرية واسعه اطلق عليها اسم "ذو الفقار " في اشارة الى سيف الامام علي بن ابي طالب يشترك فيها الاف الجنود الايرانيين من مختلف صنوف الاسلحة وذلك لاعداد الجيش الايراني لمواجهة هجوم امريكي اسرائيلي على ان يبلغ ذروته يوم الثاني والعشرين من اب ويتركز في العاصمة طهران استعدادا لحدوث الانفجار العظيم في القدس .
ويصادف يوم الثاني والعشرين من اب موعد تقديم الرد الايراني على عرض الدول الغربية المتعلق بالبرنامج النووي علما بان الحكومة الايرانية هي من صمم على اعطاء ردها في هذا اليوم ذي الدلالات الدينية والعقائدية .
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الثامن من اب الحالي مقالا بعنوان " الثاني والعشرين من اب " تساءلت فيه حول امكانية وقوع مفاجأة ايرانية وقالت " من الممكن ان نرى في هذا اليوم نهاية وجود اسرائيل واذا رغبتم نهاية العالم نحن لا نملك تأكيدا بان احمدي نجاد يخطط لكوارث كبيرة في هذا اليوم لكن من الحكمة ان لا نهمل هذا الاحتمال .
واعربت المصادر الاستخبارية الغربية عن تخوفها من وقوع الانفجار غير التقليدي الذي تحدث عنه التقرير الايراني في مدن غربية كبرى في حين رفضت اسرائيل التعليق على هذه المعلومات ولم تقم باي استعدادات خاصة.